الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زهرة رامى: «حكاية كل بيت» برنامج جديد من نوعه.. والدراما حاضرة فيه بقوة

زهرة رامى: «حكاية كل بيت» برنامج جديد من نوعه.. والدراما حاضرة فيه بقوة
زهرة رامى: «حكاية كل بيت» برنامج جديد من نوعه.. والدراما حاضرة فيه بقوة




حوار - هبة محمد على


* إذاعية تمتلك كاريزما خاصة، كان برنامجها الصباحى «ابدأ يومك» الذى قدمته على راديو هيتس منذ فترة هو الأشهر ليس فقط بين أوساط قائدى السيارات الذين يستمعون إليها فى طريقهم للعمل، بل اكتسبت شهرة خاصة بين الأطفال الذين كانوا يداومون على سماع فقرتها المخصصة لهم كل صباح فى طريقهم إلى المدرسة، ولعل هذا هو السبب الذى جعل طبيعة برنامج «عيش صباحك» مع مروان قدرى على إذاعة نجوم إف إم  تختلف كثيرا بانضمامها إليه، حيث أضيفت للبرنامج ساعة يومية مخصصة للأطفال تقوم بتقديمها.
وتشهد الأيام المقبلة انتقال زهرة رامى لتقديم برنامج تليفزيونى بعنوان «حكاية كل بيت» على قناة DMC، يضاف إلى مواهب زهرة رامى حبها للغناء، حيث قدمت عروضا غنائية عديدة، وفى مجال التمثيل قامت بالمشاركة فى العديد من الأعمال الفنية، لكنها عبرت عن حبها للإذاعة فأعطتها الأولوية، وفى السطور التالية حاورنا زهرة رامى عن مشاريعها القادمة، وتعرفنا منها على كواليس برنامجها التليفزيونى الجديد.. وإلى نص الحوار.
■ ما حكاية كل بيت؟
- كل بيت هو برنامج جديد من نوعه، أقوم بتقديمه بمشاركة طبيب الأطفال الشهير الدكتور محمد رفعت، يوجد به خط معلومات طبية، بالإضافة إلى المناقشات الاجتماعية، وأفلام قصيرة، حيث يتم تقديم الحلقات بطريقة درامية جذابة، أو كما يقول اسم البرنامج، فنحن نحكى حكاية كل بيت بطريقتنا الخاصة.
■ هل واجهتك صعوبة فى التعامل مع الدكتور محمد رفعت أثناء تصوير البرنامج؟
- إطلاقا، فكلانا قادم من خلفية واحدة، وهى حب الأطفال، وهو ما ولد بيننا نوعًا من الانسجام والتفاهم، بالإضافة إلى أن الدكتور محمد رفعت هو السيناريست الذى كتب كل الحكايات التى سيتم تقديمها فى الحلقات.
■ لكن توقعنا أن يكون انتقالك إلى التلفزيون ببرنامج موجه مباشرة للأطفال؟
- البرنامج يخاطب أهل الطفل فيما يصب فى مصلحته، ولا يخاطب الطفل بشكل مباشر، أى أننى أخاطب الأطفال مباشرة من خلال الإذاعة، وأخاطب أهاليهم من خلال التليفزيون، وفى الحقيقة فإن بناء علاقة حقيقية بين المذيع والطفل أمر غاية فى الصعوبة، وهو ما نجحت فيه من خلال فقرتى المخصصة لهم فى عيش صباحك، ومن قبله إبدأ يومك على راديو هيتس، فأكثر شىء مؤثر هو أن أقابل الأطفال بشكل يومى كل صباح وهم فى طريقهم إلى المدرسة، الأمر الذى أفضله أكثر من تقديمى    لبرنامج أسبوعى مخصص لهم على التليفزيون، بالإضافة إلى أننى لست مصنفة كمذيعة أطفال، لكننى مذيعة لديها موهبة إضافية وهى القدرة على التواصل مع الأطفال.
■ كيف وجدت الانتقال من الراديو إلى التلفزيون؟
- ما لا يعرفه الكثيرون أننى عملت كمذيعة فى قناة روتانا مصرية لمدة عام، أى أن التجربة التليفزيونية ليست جديدة على، بل على العكس، فإن تجربتى فى روتانا يمكن وصفها بالأصعب، لأننى كنت أقدم البرنامج على الهواء، بينما ستكون حلقات حكاية كل يوم مسجلة، ثم إن عملى كممثلة فى العديد من التجارب المسرحية والتليفزيونية كسر رهبة الكاميرا بداخلى، وللعلم، فإننى فى (حكاية كل بيت) لا أظهر كمذيعة تجلس خلف منضدة لتخاطب الجمهور، فالبرنامج يحتاج إلى مذيعة تمتلك قدرات تمثيلية، حتى تتمكن من أداء الربط الدرامى داخل الحلقات، ولا تنسى أن الناس تشاهدنا فى محطة نجوم إف إم من خلال نجوم T.V التى يتابعها الملايين.
■ على ذكر التمثيل.. هل ندمت على اعتذارك عن أداء دورك فى مسلسل الأب الروحى؟
- لم أندم مطلقا، واستمتع بالمسلسل كمشاهدة، ومن قامت بأداء الدور الذى اعتذرت عنه أدته بشكل جيد جدا.
■ تنحدرين من أسرة إذاعية.. عرفينا أكثر على أسرتك، وما الخبرات التى منحتك إياها؟
- والدتى هى الإذاعية نهلة الشافعى، المذيعة بإذاعة صوت العرب، وجدى فؤاد الشافعى هو أول مخرج إذاعى بصوت العرب، ورغم أننى تربيت فى بيت إذاعى منذ الصغر إلا أن حلم أن أصبح إذاعية لم يكن يراودنى وقتها، لكن ظل بداخلى مخزون خبرات يزيد يوما بعد يوم، وفى الحقيقة فإننى قد تعلمت من والدتى كثيرا على مستوى الأفكار ومخارج الألفاظ، بالإضافة إلى أننى تعلمت منها أن العمل الإذاعى فن لا يمكن النجاح فى تقديمه إلا بالإخلاص والحب، لكننى فى نفس الوقت مدرسة مختلفة عنها، وكلانا يحترم طريقة الآخر فى التقديم، ويعطى الآخر تعليقاته وملاحظاته حتى اليوم.
■ تقدمين حاليا فى محطة نجوم إف إم برنامجين هما عيش صباحك وقعدة مزيكا، وكلاهما كان قائما بالفعل بأصوات إذاعية أخرى قبل انضمامك للمحطة، هل يزعجك هذا الأمر؟
- على العكس، فشرف لى أن أتحمل مسئولية استكمال نجاح برامج ناجحة من الأساس، فعيش صباحك يقدم منذ 11 عاما، وتوافد على تقديمة بمشاركة مروان قدرى العديد من الوجوه المحترمة، لكن بمجيئ تم تغير الفقرات، وإضافة أخرى جديدة، بينما ظلت يسرى الهوارى تقدم قعدة مزيكا لمدة خمس سنوات قبلى كموسيقية تقدم برنامجًا إذاعيًا عن المزيكا، بينما أنا مذيعة تمارس الفن، فكل واحدة فينا لها طعم مختلف، فأنا على يقين أن المذيع الشاطر يضع بصمته فى أى مكان، فهدفى أن أنجح لا أن تتم مقارنتى بغيرى سواء بالسلب أو الإيجاب.