الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكاية مفتشة آثار تكشف جمال وتاريخ «رشيد» بالأزياء

حكاية مفتشة آثار تكشف جمال وتاريخ «رشيد» بالأزياء
حكاية مفتشة آثار تكشف جمال وتاريخ «رشيد» بالأزياء




كتب - علاء الدين ظاهر


عشقها للأزياء وبراعتها فى الابتكار والتصميم جعلها تتوصل لفكرة مبتكرة..للترويج ولتنشيط السياحة بالأزياء، مستغلة فى ذلك تخصصها المهنى حيث تعمل مفتشة آثار فى البحيرة، وقررت أن تكون انطلاقتها الأولى من مدينة رشيد،وقامت بتصميم مجموعة أزياء تناسب طبيعة المدينة الأثرية والتاريخية، وجابت بين منازلها وقلاعها الأثرية تلتقط الصور، مؤكدة أنها ليست مجرد لقطات جميلة فقط، بل وراءها هدف أكبر كشفته لنا حينما سألناها عن فكرتها والهدف منها.
 رضوى سامى مفتشة اثار كشفت لـ«روز اليوسف» حكايتها، وقالت إنها قررت خوض تجربة تصميم أزياء المحجبات، واختارت أسلوبا جديدا لعرض ذلك على الناس وفى نفس الوقت تحقيق هدف أكبر ربما نسعى له جميعا وهو الترويج للسياحة فى المدن الأثرية والتاريخية المصرية المهضوم حقها، وذلك من خلال مجموعة صور تمزج بين جمال تلك المدن وروعة الأزياء التى صممتها بنفسها، وقررت أن تكون البداية من مدينة رشيد التى تعرف تاريخها وتعيه جيدا بحكم عملها،وأنها فى حاجة لتسليط الضوء عليها أكثر لما لها من أهمية ليست لمحافظة البحيرة فقط، بل لمصر كلها،حيث كانت مسرح أحداث مؤثرة فى تاريخ مصر.
 «ملابس ملائمة للجميع وتصلح لكل المناسبات.. هكذا رفعت رضوى سامى شعارها»، وقررت أن تكون البداية من العبايات الخليجية التى أبدعت فى تصميمها بشكل ملائم للذوق المصرى ومتناغم مع آثار وتاريخ رشيد، وفى نفس الوقت تتسم بالذوق والعصرية، مع تنوع كبير فى الأشكال والتطريزات والزخارف التى تميز كل عباية،مؤكدة أن ما دفعها لذلك وجود عدد كبير من الموديلات للمحجبات لكنها ليست منتشرة فى مصر رغم أنها ملائمة لوقار السيدة المصرية عامة،لذلك قررت أن أطلق هذا الاستايل على الطريقة المصرية، وبصفتى مفتشة اثار فضلت أن أربط بين عملى وموهبتى وأبدأ بمحافظتى وانشر تصميماتى عن طريق الترويج للسياحة فيها وبدأت برشيد.