الجيش اليمنى: الحسم العسكرى الطريق الأسرع لاستعادة الشرعية

صنعاء – وكالات الأنباء


أكد الجيش اليمنى أن أعداداً كثيرة قتلت من ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح خلال اليومين الماضيين، فيما شدد على أن الحسم العسكرى هو الطريق الأليم لاستعادة الشرعية.
وقال المتحدث الرسمى باسم الجيش الوطنى العميد الركن عبده عبد الله مجلي، إن « أعداداً كثيرة من الميليشيات قتلت خلال اليومين الماضيين فى جبهات القتال المختلفة مع قوات الجيش الوطنى وغارات طيران التحالف العربى الدقيقة والمباشرة، إضافة إلى تدمير تعزيزات ومعدات وأسلحة تتبع هذه الميليشيات».
وتابع العميد الذى يشغل أيضاً منصب مستشار رئيس هيئة الأركان العامة، أن «قوات الجيش الوطنى حققت وما زالت تحقق تقدماً كبيراً فى مختلف الجبهات بما فيها جبهة تعز الغربية والشرقية، وتقدمت فى تبة القارع التى تمت السيطرة عليها والسيطرة النارية على أجزاء من شارع الخمسين. وحققت تقدماً جديداً فى الكدحة بالقرب من منفذ غراب مع الحفاظ على المواقع التى تمت السيطرة عليها، بينما تستميت الميليشيات فى استعادة هذه المواقع ودفعت بعناصرها للمواجهات».
وجدد العميد مجلى تأكيده أن «الحسم العسكرى هو الطريق الأسلم والأسرع والآمن لاستعادة الشرعية وتحرير اليمن من الانقلابيين، وتجنب سقوط مزيد من القتلى فى صفوف المدنيين ومزيد من التدمير لليمن، إضافة إلى استكمال الترتيبات العسكرية وأصبحت قوات الجيش الوطنى فى حالة استعداد كامل للتقدم صوب محافظة الحديدة وميناءها الاستراتيجى بعدما أصبحت على تخوم هذه المحافظة، إذ إنه وباستعادة الميناء إلى قوات الشرعية ستصبح الميليشيات مخنوقة فى كل الجبهات، وما سيكون أمامها إلا الاستسلام».
 كما كشفت مصادر عسكرية فى الجيش الوطني، استكمال القوات الحكومية والتحالف العربى بقيادة المملكة، التجهيزات لمعركة تحرير محافظة الحديدة وكل الساحل الغربى الممتد من المخا إلى ميدى فى محافظة حجة، وأن 11 لواء عسكرياً سيشارك فى هذه المعركة التى متوقع لها أن تبدأ قبل شهر رمضان.
وأكدت المصادر، وفقاً لما نشرته صحيفة «المدينة» السعودية امس، أن سيناريو تحرير عدن الخاطف قد يطبق فى معركة الحديدة، وسيكون أكثر حذراً حول عدم تعريض المدنيين للخطر، جراء تمترس الميليشيات فى الأحياء السكنية.
ووفقاً للمصادر، سيتم التحرير عبر محورين عسكريين تنفذهما وحدات من المنطقة العسكرية الرابعة من جهة الجنوب، والمنطقة العسكرية الخامسة من جهة الشمال.
وذكرت مصادر مطلعة بمحافظة ريمة، أن الميليشيات الانقلابية فرت من سواحل الحديدة ولجأت إلى جبال محافظة ريمة والوصابين فى ذمار.
وأضافت أن الذعر دب فى صفوف الميليشيات بعد الانتصارات التى حققتها قوات الشرعية والتحالف فى جبهات القتال المختلفة لذا كثفت من حركتها ونشاطها فى الأيام الأخيرة، فى عدد من مديرياتها حيث لوحظ حركة مريبة وزيارات مكثفة لأطقم مسلحة تجوب كلاً من مديرية الجعفرية والجبين.