الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مجلة أمريكية: داعش يستخدم فى مصر نفس التكتيكات التى يستخدمها فى العراق

مجلة أمريكية: داعش يستخدم فى مصر نفس التكتيكات التى يستخدمها فى العراق
مجلة أمريكية: داعش يستخدم فى مصر نفس التكتيكات التى يستخدمها فى العراق




ترجمة - داليا طه


أكدت مجلة «أتلانتك» الأمريكية أن تنظيم «داعش» الإرهابى يستخدم فى مصر نفس التكتيكات الطائفية التى استخدمها فى العراق لإبادة الأقليات.
ورأت المجلة أن تفجير كنيستى طنطا والاسكندرية يعد الأكثر دموية فى أعمال العنف الموجهة ضد أكبر طائفة مسيحية فى الشرق الأوسط منذ عقود.
كما توقعت المجلة، أن يزداد الوضع سوءا فى المستقبل القريب حيث تقوم دول بتمويل التنظيم لتنفيذ مخطط طائفى، موضحة أن استهداف المسيحيين فى مصر هو استراتيجية التنظيم فى الفترة المقبلة.
وأضافت أن داعش تأمل فى أن تكون الفتنة الطائفية فى مصر الخطوة الأولى لتفكك البلاد، وقد هزت العديد من الانفجارات القاهرة والدلتا منذ عام 2013، والتى نفذها كل من داعش و أنصار بيت المقدس، التى تعهدت بالولاء لأبى بكر البغداى فى عام 2014.
وقالت إن المهمة ليست سهلة على داعش لسببين أولهما أن مايقرب من 97% من السكان يتمركزون فى محيط ضيق، والسبب الثانى وربما الأهم هو تماسك المجتمع المصرى.
وأشارت إلى أن داعش اتخذت خطوة جذرية تتمثل فى فرض أن المسيحيين فى مصر يعادلون الشيعة للعراق، موضحة أن تلك الاستراتيجية لها تداعيات خطيرة على أمن مصر لأن داعش تعتبر ذلك اختبارا لمشروعها الجهادى فى بلدان لم تدمرها الحروب الاهلية او زعزعة الاستقرار.
ولفتت المجلة إلى دراسة جهادية صدرت عام 2014 من قبل أيديولوجى داعشى يدعى أبو مودود الحرمسى بعنوان «سر اللغز المصري»، يروى فيها الكاتب أن المسلمين المصريين يشبهون الماشية لعدم فهم «واقع النضال»، قبل أن يقدم «مفاتيح النجاح الجهادى» ومن بينها «القتل الطائفى للمسيحيين» من أجل إشعال بعض المناطق الريفية، و «الأهم من ذلك استهداف كل المسيحيين دون استثناء»، مضيفا أن إثارة الفتنة الطائفية ستكون مفتاح الكشف عن واقع الصراع والتحريض على المشاعر الكامنة داخل المسلمين تجاه عقيدة المسيحية، ويختتم الحرمسى الدراسة بهذه الدعوة: «لا تترك أى شخص مسيحى فى مصر حتى تهدد حياته». وفى الأشهر الأخيرة فى مصر بدأت داعش فى اتخاذ نغمة مماثلة تجاه الصوفيين  الذين يشكلون نسبة كبيرة من المسلمين فى مصر وشمال إفريقيا وأماكن أخرى حيث تم قطع رأس اثنين من رجال الدين الصوفيين فى سيناء وإجبار الآخرين على «التوبة».