عزة الحسينى: نطالب وزارة المالية بتخصيص ميزانية للأقصر الإفريقى

كتبت _ آية رفعت


أكدت المخرجة عزة الحسينى مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أن ميزانية الدورة السادسة التى انتهت الشهر الماضى كانت أقل من السنوات الماضية خاصة بعد رفع وزارة الشباب والرياضة يدها من دعم المهرجان، مما أسفر عن ديون عديدة للمهرجان، فهناك مدفوعات لمطبوعات الهيئة العامة للكتاب بالإضافة إلى مصروفات الاقامة الخاصة بالفنادق وأجور العاملين بالمهرجان وتأجير المعدات أيضا.
وقالت الحسينى إن أغلب الأزمات التى مرت بها الدورة السابقة كانت بسبب الميزانية التى خصصتها وزارة الثقافة هذا العام والتى كانت أقل من الأعوام الماضية، بالإضافة إلى سعر الدولار والذى أثر عليهم بشدة خاصة وأسعار تذاكر الطيران التى زادت عن الضعف. مؤكدة أن الإدارة لا تستطيع الاستمرار بعبث محاولة تحصيل الميزانية فى كل عام حيث إن المهرجان حتى الآن رغم نجاحه إلا أن وزارة المالية لم تخصص له ميزانية سنوية موحدة حتى يحصلوا عليها مثل باقى المهرجانات.
وناشدت الحسينى المالية ووزارة الثقافة بتخصيص ميزانية محددة حتى وأن كانت 50% من مصروفات المهرجان وتتحمل الادارة النسبة الباقية، ولكن فى كل عام يسعون ما بين الوزارات والهيئات المختلفة بحثا عن دعم غير مضمون لا قيمته ولا نسبته، خاصة بعدما عانى المهرجان بهذه الدورة من عدم مشاركة وزارة الشباب والرياضة بدعمها هذا العام مما أثر سلبا أيضا على الميزانية.
وأضافت الحسينى قائلة: «امكانيات العرض السينمائية بمدينة الأقصر تعتبر منعدمة فهناك أجهزة للعرض بقاعة المؤتمرات ومركز ثقافة الأقصر يعرضا بالنظام السينمائى القديم (35 ميللى)، بينما العمال التى تشارك كلها تقريبا ديجيتال، بالإضافة إلى أن هناك أجهزة للعرض لم تعمل من قبل ولا توجد سينمات خاصة. واضطررنا للمشاركة بتجديد كل مشروع المكتبة العامة وتوفير مكان العروض بها والندوات، فكل هذه المصروفات وتأجير المعدات والعاملين عليها وغيرها تعتبر عبء على إدارة المهرجان بجانب عبئا التنفيذ الفنى والإدارة».