الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ترامب ينتقد الأسد ويصفه بـ«الشرير»

ترامب ينتقد الأسد ويصفه بـ«الشرير»
ترامب ينتقد الأسد ويصفه بـ«الشرير»




عواصم العالم – وكالات الأنباء


وصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رئيس النظام السورى بشار الأسد بالحيوان والشرير، فى معرض حديثه عن الأوضاع السورية والفظائع التى يعانى منها المدنيون.
وجاء فى أجزاء من المقابلة التى بثتها قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يدعم شخصاً شريراً بالفعل.
وأضاف ترامب فى حديثه: «هذا أمر سيىء جداً لروسيا وللبشرية ولهذا العالم»، مشيراً إلى أنه «عندما ترمى الغاز أو البراميل الضخمة المحشوة بالديناميت، مباشرة وسط مجموعة من الناس، وترى الأطفال حينها بلا أطراف أو وجوه.. هذا حيوان».
   «بوتين: العلاقات مع أمريكا تدهورت»
فى المقابل قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مقابلة نشرت أمس إن مستوى الثقة بين واشنطن وموسكو تدهورت منذ أن تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منصبه.
وردا على سؤال عن العلاقات منذ تنصيب ترامب قال بوتين وفقا لنسخة من المقابلة نشرها الكرملين «يمكن القول إن مستوى الثقة على مستوى العمل خاصة المستوى العسكرى لم يتحسن بل تدهور».
وردا على سؤال عن الاتهامات الموجهة للحكومة السورية بشن هجوم كيماوى فى محافظة إدلب قال بوتين إن دمشق تخلصت من مخزونها من الأسلحة الكيماوية.
وأضاف أنه يرى أن هناك تفسيرين للواقعة فى محافظة إدلب وهما إما أن ضربات جوية للحكومة السورية أصابت مستودعا للأسلحة الكيماوية تابعا للمعارضة مما أدى لانبعاث غاز سام أو أن الحادثة مختلقة لتشويه صورة الحكومة السورية.
وكشف بوتن عن تفسيرين للهجوم الكيماوى فى خان شيخون بمحافظة إدلب، التى اتهمت الولايات المتحدة النظام السورى بتنفيذه عبر إلقاء غازات سامة على المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بوتن قوله «لدى تفسيران للهجوم الكيماوى فى إدلب الأول هو أن الضربات السورية أصابت مستودعا للأسلحة الكيماوية تابعا للمعارضة.. والتفسير الثانى أن هجوم الغاز مختلق».
«تيلرسون للافروف: الاتصال بيننا سيبقى دائما مفتوحًا»
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون خلال اجتماع مع نظيره الروسى سيرجى لافروف فى موسكو أمس إن خطوط الاتصال بين الولايات المتحدة وروسيا ستبقى دائما مفتوحة.
وأضاف أنه يود استغلال محادثاته فى موسكو لفهم أسباب وجود اختلافات حادة بين موسكو وواشنطن وإيجاد سبيل لمد الجسور بينهما.
وأشار فى تصريحات فى مستهل المحادثات إلى أنه يتطلع إلى مناقشات صريحة مع لافروف.
فى المقابل قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف خلال الاجتماع إن من المهم عدم السماح بتكرار الضربات الأمريكية فى سوريا.
وأضافإن الضربات التى نفذتها الولايات المتحدة على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضى غير قانونية.
وتابع أنه يتوقع إجراء مناقشات صريحة وصادقة مع تيلرسون حول تشكيل تحالف واسع لمكافحة الإرهاب.
  «الكرملين: المطالبة بالكف عن دعم الأسد يدعم الإرهاب»
فى سياق آخر قال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أمس إن مطالبات الغرب لروسيا بالكف عن دعم الرئيس الأسد تصل إلى حد إطلاق يد الإرهابيين.
وأضاف للصحفيين عبر الهاتف أن الرئيس الروسى بوتين قد يلتقى بوزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون فى وقت لاحق أمس.
وتابع عقد الاجتماع «احتمال مؤكد» إذا ما رأى تيلرسون ونظيره الروسى سيرجى لافروف، اللذان يجريان محادثات فى موسكو، أن من المفيد إطلاع بوتين على مناقشاتهما.
«مجلس الأمن يصوت لإجراء تحقيق فى الهجوم الكيماوى بسوريا»
فى خضم ذلك صوت مجلس الأمن الدولى أمس، على مشروع قرار يطلب من الحكومة السورية التعاون مع تحقيق دولى فى الهجوم الكيماوي، المتهم بأنه شنه الأسبوع الماضى على بلدة خان شيخون السورية.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قدمت فى وقت سابق الثلاثاء، مشروع قرار جديد يطلب إجراء تحقيق دولى فى هذا الهجوم.. وكان مصدر مسؤول فى البيت الأبيض أكد أن لديهم أدلة «واضحة وثابتة» تؤكد قيام النظام السوري، بارتكاب هجوم خان شيخون باستخدام غاز السارين الأسبوع الماضي، والذى أسفر عن مقتل ما يزيد عن 80 شخصاً، من بينهم أطفال.