استياء فى البحيرة بسبب مجاملة المحافظ للإخوان

سادت حالة من الاستياء الشديد بين اهالى محافظة البحيرة بسبب قيام المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة بذهابه لتأدية واجب العزاء لأسرة شعبان جمعة عامر فقيد مليونية الشرعية والشريعة والشهيد اسلام ولصرف مبلغ 20الف جنيه و500 جنيه معاشا شهريا لاسرة كل منهما وعمرة وحج لوالدة الشهيد إسلام وعمرة لوالد شهيد التشريع والشريعة على نفقة المحافظة على الرغم من صدور امر من المحافظ لهيئة مكتبه بتعليق لافتة على باب المكتب مدون عليها لا توجد مساعدات مالية.
 

 
يرى محمد احمد على موظف بان المتوفيان لوكانا اشخاص عادية لا تنتمى لجماعة الاخوان المسلمين ما كان المحافظ صرف لهما هذه المبالغ علما بان هناك العديد من الاسر فقدت عائلها بعشوائيات وقرى المحافظة واهاليها ماكانتش لاقية ثمن الكفن ولم يتحرك المحافظ نحوها باى مساعدة ولا يعلم عنها شيئا واشار محمد الى ان زيارة المحافظ لاسرة الشهيد إسلام لتعزيتها كانت قبل زيارة المرشد لانه اراد ان يصل خبر للمرشد بانه قام بواجب العزاء وقدم مساعدة لاسرة الشهيد لينال رضاءه ويلفت النظر اليه.
 
أما ميرفت السيد على عاملة فتقول لـ»روزاليوسف» انها تعول 4اولاد فى مراحل التعليم المختلفة وحاولت الوصول للمحافظ للحصول على اى مساعدة مالية تساعدها فى نفقات اسرتها إلا ان احد موظفى مكتبه قال لها ان المحافظ معلق لافته على مكتبه مدون عليها لا توجد «مساعدات لعدم وجود ميزانية والبلد بتمر بازمة مالية»..ومن جانبه وجه المهندس عصام محمد الحسينى لوما شديدا للمحافظ لانه يجامل جماعة الاخوان المسلمين والمنتمين لها على حساب المواطنيين العاديين.. وأكد الحسينى ان المحافظ ليس من حقه التصرف فى هذه المبالغ لاسر المتوفين وانه ليس ضد قيام المحافظ بتقديم واجب العزاء لأسر اى متوفى مهما كانت انتماءاته السياسية واشار عصام الى ان الشئون الاجتماعية فى الحالات الملحة بتصرف فقط 5 آلاف جنيه لاسرة المتوفين فى حوادث الطرق وليس 20الفا كما فعل المحافظ الذى يكافئ اهالى المتوفين بسبب انتمائهم لجماعة الاخوان المسلمين وتسأل هل كان سيفعل ذلك المحافظ لو كان المتوفيان ماتا فى ميدان التحرير اوأمام قصر الاتحادية ضمن المعارضين للاعلان الدستورى.