..و«حقوق الإنسان»: إعلان «الطوارئ» هدفه الحفاظ على مصر من الإرهاب

كتب - أحمد عبدالهادى


‏أكد النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الإحرار، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن البرلمان لن يسمح بردة فى حقوق الإنسان، خاصةً أن المواطن يرفض كلمة طوارئ بعد استخدامها على مدى العقود الماضية بصورة سيئة، ولكن مصر فى حالة حرب وكان لا يمكن أن نترك الدولة وهى تواجه الإرهاب بصورة ممنهجة دون أن تكون لديها الأدوات الدستورية والتشريعية السريعة لمواجهة الإرهابيين.
وقال عابد: «إن اعلان حالة الطوارئ هو للحرب ضد الإرهابيين، وتضييق الخناق والقبض عليهم ومحاكمتهم محاكمات سريعة وعاجلة، خاصةً أن البرلمان أدخل تعديلات مهمة على قانون الإجراءات الجنائية، إضافة إلى أن هدف إعلان حالة الطوارئ هو الحفاظ على الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، والحفاظ أيضًا على الشعب المصرى وحقوقه، خاصةً حقه فى الحياة بكل أمن وسلام واستقرار.
وشدد رئيس حقوقية النواب، على أن المهم أيضًا مع إعلان حالة الطوارئ وضع استراتيجية شاملة وواضحة لمواجهة الإرهاب، ولا يمكن أن نجد حتى الآن مناهج تحض على الكراهية، وهناك من يعتلى المنابر ولم يأخذ تراخيص من الأجهزة المختصة، ويحض على العنف والكراهية، كما لا يمكن ونحن فى القرن الواحد والعشرين أن نجد حتى من نصبوا من أنفسهم أئمة ودعاة يحضون على الفتنة والكراهية وعدم التعامل مع الآخر، وإصدار فتاوى دينية متشددة لا أساس لها من الصحة وبعيدة كل البعد عن تعاليم جميع الأديان السماوية، وللأسف الشديد تصدر من أناس تصوروا كذبًا وبهتانًا أنهم لهم دين خاص بهم ويتم تركهم دون أى حساب.
وأضاف عابد أن جميع النواب وطنيون وحريصون على إنجاز الأجندة التشريعية سواء المتعلقة بالنواحى السياسية أو الاقتصادية وغيرها، مؤكدًا حرص الجميع على بقاء الدولة المصرية والحفاظ على جميع مؤسساتها ومواجهة جميع التحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجهها، مشيرًا إلى أن مواجهة الإرهاب لن تكون من مسئولية الأجهزة الأمنية وحدها، أو من خلال إعلان حالة الطوارئ ولكن هى مسئولية تقع على عاتق جميع مؤسسات الدولة والشعب المصرى.