السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«روزاليوسف» تحتفل بالخلاص من ديونها التاريخية.. وتكرّم رئيس بنك مصر

«روزاليوسف» تحتفل بالخلاص من ديونها التاريخية.. وتكرّم رئيس بنك مصر
«روزاليوسف» تحتفل بالخلاص من ديونها التاريخية.. وتكرّم رئيس بنك مصر




كتب - أحمد زغلول

شارك فى التغطية - سمر حسن

ومحمد السيد وأحمد زكريا

تصوير - مايسة عزت

ويوسف أحمد وإبراهيم فتحى

احتفلت مؤسسة «روزاليوسف»، يوم الخميس الماضى، بإبرامها تسوية تاريخية لمديونياتها لدى بنك مصر، تلك المديونيات التى تعود إلى بدايات التسعينيات وقد بلغت قيمتها بعد احتساب الفوائد وغرامات التأخير 240 مليون جنيه، وتمكنت «روزاليوسف» بعد جهد استمر لأكثر من عام أن تبرم التسوية مع البنك، وتسدد نحو 70% من قيمة التسوية التى تم الاتفاق عليها، وسداد الـ30% المتبقية خلال شهرين.
ونظرًا لما أبداه محمد الأتربى، رئيس بنك مصر، من تعاون مع مؤسسة «روزاليوسف»، ومرونته فى تقبّل وطرح حلول مختلفة حتى تم الوصول إلى التسوية، فقد نظمت المؤسسة الصحفية حفلًا لتكريم رئيس البنك، الذى نال الثناء والشكر من إدارة «روزاليوسف» وكبار كتابها وصحفييها، وقد سلمه الأستاذ مفيد فوزى، الكاتب الكبير بمؤسسة «روزاليوسف» ورئيس تحرير مجلة صباح الخير الأسبق درع المؤسسة، كما سلمه المهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس مجلس إدارة «روزاليوسف»،  عددًا تاريخيًا لـ«روزاليوسف» يعود إلى عام 1935، يضم مقالات تخص طلعت باشا حرب، ومقالات لعمالقة الكتاب بمؤسسة روزاليوسف بمناسبة عيد بنك مصر وقتها.
وفى بداية الحفل رحّب المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس مجلس إدارة مؤسسة «روزاليوسف» الصحفية، بـ«محمد الأتربى» رئيس مجلس إدارة بنك مصر، مشيرًا إلى أنه لمس فيه أنه رجل دولة، فى ظل فترة عصيبة توجد فيها أيادٍ مرتعشة، مقررًا التعاون مع مؤسسة «روزاليوسف».
وقال عبد الصادق: التقينا سويًا مرتين، وتشاورنا لحل أزمة مديونية مؤسسة «روزاليوسف»، إلى أن تم الوصول إلى اتفاق تاريخى أكثر نفعًا لبنك مصر من «روزاليوسف»، متابعًا أنه خلال التفاوض لحل الأزمة التى  ظلت لسنوات عدة، لمس فيه إرادة قوية للغاية، فى الوقوف بجوار روزاليوسف، فى جدولة وسداد المديونية، إضافة إلى أنه أسقط جزءًا كبيرًا منها.
وأضاف أنه عندما عاد بالتاريخ إلى الخلف، وجد أن هذا تكرر مرارًا فى عهد فاطمة اليوسف، وآنذاك كان يوجد اتصال مباشر  بين «روزاليوسف» وبنك مصر، مشيرًا إلى أن طلعت باشا حرب، وقف جنبًا إلى جنب، بجوار فاطمة اليوسف، فى الأزمات المالية التى تعرضت لها، وأوضح أن الأتربى عندما مكثنا معه ولمس أننا لدينا إرادة فى سداد الديون، الذى يمثل نصف خسارة ميزانية المؤسسة أبدى تعاونًا ومرونة مع المؤسسة.
واستطرد: هذا القرض تم الحصول عليه فى التسعينيات وللأسف لم يتم السداد، فهو يمثل مشكلة عصيبة، فى المستقبل، وعلى الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن مجلس الإدارة والجمعية العمومية أشبه بالطبيب «الجرّاح» الذى يواجه الصعاب، بالدخول فى المشكلات ومحاولة حلها، متابعًا أن المبلغ 240 مليون جنيه بالفوائد، ووصلوا إلى أصل الدين 31.5 مليون جنيه، مؤكدًا أن بنك مصر أسقط جزءًا كبيرًا حتى وصل الدين إلى 20 مليون جنيه، وقد تم الاتفاق أن نقوم بسداد 20 مليون جنيه خلال 15 يومًا، والتزمنا بالموعد وقمنا بسداد 14 مليون جنيه، ونقوم بسداد 6 ملايين جنيه خلال الشهرين المقبلين.
أما محمد الأتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر ، فبدأ حديثه بأن توجه بالعزاء إلى مصر بأكملها من الإرهاب الخسيس الذى لا دين له، مؤكدًا أن مصر ستنتصر بإذن الله.
وأشار رئيس البنك إلى أن القطاع المصرفى قوي، ويستطيع أن يوقف البلد على قدميها، مؤكدا أن وضع البنوك جيد للغاية، لافتًا إلى أن أرباح القطاع المصرفى فى 2015 بلغت 35 مليار جنيه، أما فى 2016 فقد حقق 53 مليار جنيه،وأشار إلى أنه بعد التواصل هاتفيا مع قامات مؤسسة «روزاليوسف»، وبعد المكوث مع إدارة «روزاليوسف»، ورأى الجدية فى سداد الديون فأراد أن يساعد، وبعد أن تم التوصل إلى قيمة التسوية، طالبت المؤسسة بتأجيل سداد 6 ملايين جنيه، وتمت الموافقة بعد التحاور مع مجلس الإدارة، متابعًا أن الأمر الأهم هو أن تحقق الصحف أرباحًا لكى تستمر، وتعطى امتيازات لأبنائها.
حوار رائع لـ«مفيد فوزى» مع «محمد الأتربى»
ولم يخل الحفل من اللفتات الصحفية التاريخية، خاصة فى وجود قامات «روزاليوسف»، وعلى رأسهم الأستاذ مفيد فوزى، رئيس تحرير مجلة صباح الخير الأسبق، والذى أجرى حوارًا مع الاستاذ محمد الأتربى، رئيس بنك مصر، بأسلوبه الحوارى الرائع، وإجابات الأستاذ محمد الأتربى، التى ألقت الضوء على جوانب مختلفة فى حياة رئيس بنك مصر.
وفى بداية حديثه قال مفيد فوزى: «إننا نجلس مع قامة اقتصادية، لكنه يحمل صفات الشعراء، فهو رجل وسيم مثل الأرقام التى يتعامل معها، نجلس مع رجل يشى بأنه متواضع، لكن أشهد بأنه ديكتاتور داخل عمله، ديكتاتورية تحقق نجاحًا بالكامل، نجلس مع رجل يعطينا من اللحظة الأولى شعور الذى يتفاهم، نعم هو يتفاهم، ولكن تفاهم يصب فى مصلحة الدولة، فهو أيضا حريص على مصلحة البنك حرصًا شديدًا كاملًا، هو يبدو بسيطًا للغالية، لكنى أشهد أنه يحمل فى أعماقه دقة شديدة للرقم، والرقم بالنسبة له حياته، وعافيته، هو محمد الأتربى».
وبدأ المحاور «مفيد فوزى» فى توجيه الأسئلة لرئيس بنك مصر، وسأله.
■ من هو طلعت حرب هذا الزمن؟
ـ الأتربى: طلعت حرب شخصية عظيمة مثل طلعت حرب لن تتكرر، إلا ان لكل زمن رجاله وشخصياته القادرين على قيادة المواقف والأزمات.
■ ماذا تعنى مقولة طلعت حرب راجع؟
ـ الأتربى: لا نقصد منها أن الشخص ذاته راجع، ولكن نقصد عودة فكره، من خلال تنشيط الاقتصاد وتمويل المشروعات الصغيرة والكبيرة.
■ بماذا يتميز بنك مصر عن البنك الأهلى؟
ـ الأتربى: البنك الأهلى، وبنك مصر هما ذراعا البنك المركزى، وكلاهما مدرسة واحدة فى الإدارة وتنشيط الاقتصاد، وعملت بإدارة البنك الأهلي، وحققت كل ما أصبو إليه من نجاح عملى، وأنهيت رسالتى تجاه أبنائي، وبقى حلم الجلوس على كرسى «طلعت حرب» يتملكنى، حتى توليت منصب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، واكتسبت خبرة أثناء العمل فى بنك مصر تفوق خبرتى المكتسبة طوال 36 عامًا فى العمل المصرفى، ورغم أننى اشيد بإدارة البنك الأهلى وبنك مصر، إلا أن بنك مصر يقدم خدمات مصرفية تفوق جميع البنوك الأجنبية الموجودة فى مصر، موضحًا أن البنك بداخله حركة تطورات وتوسعات جديدة وأنه يمتلك القدرة على ذلك.  
■ ما سلاح عبدالصادق الشوربجى فى النقاش معك؟
الأتربى: الشوربجى شخص واضح وصريح، يتميز بالجدية فى التعامل، علاوة على السماحة التى لم أشهد مثلها طول حياتي، وقمنا بالاتفاق على دفع 14 مليونًا وتأجيل دفع 6 ملايين أخرى، وبالفعل التزم بالاتفاق ونفذه على أكمل ما يكون.
■ ماذا عن ميزانية البيت، هل هى فى يدك أم فى يد الزوجة؟
ـ الأتربى مازحًا: بكل تأكيد فى يد الزوجة.
■ هل تستخدم «الفيزا كارت» فى تعاملاتك أم النقدية؟
ـ الأتربى: أستخدم الفيزا لأنها وسيلة سريعة وآمنة، على الرغم من قلة عدد المتعاملين بها.
■ ماذا علمتك الأرقام؟
ـ «الأتربى» مازحًا.. أخشى محاورتك: تعلم منها الدقة، وزيادة الانضباط بالمواعيد، وأنها اكسبته فن العمل وسط الجماعة.
أما الكاتب الصحفى عصام عبدالجواد، رئيس تحرير جريدة «روزاليوسف»، فقال إنه بعد لقائه الأول بالأتربى، كانت المفاجأة أنه يضع كل أوراق «روزاليوسف» فى ملف أمامه، ويحفظ الأرقام والمديونيات حفظًا جيدًا، منذ البداية، وهذا إن دل فإنما يدل على حبه لعمله ويعلم تفاصيل المديونية بشكل مبالغ فيه.
وأشار رئيس تحرير جريدة «روزاليوسف» إلى أن رئيس البنك تعاون معنا وقدم المساعدات لنا، «وقال كل ما تأمرون به مجاب»، وعندما سألنا عن سبب تحمسه، فأعرب عن عشقة لمؤسسة «روزاليوسف» منذ نعومة أظفاره، ويريد أن تكون نموذجًا لجميع المؤسسات الصحفية.
أما عاصم حنفى فأكد أنها كانت المفاجأة بحجم الأرقام، وحجم المساعدة التى قام بها محمد الأتربى الرجل الجرىء فى اتخاذ القرار، فكان من الممكن أن يتقاعس كغيره عن أدائه، مشيرًا إلى أنه كان فى قمة سعادته عندما علم بتأجيل الـ6 ملايين جنيه لشهرين، مبينًا أن الأتربى حسم الوضع فى عدم الحصول على الفوائد، وهذا تفهم لـ«روزاليوسف» أنها مؤسسة وطنية وأضاف أنه لم يستغرب عندما قرأ فى تاريخ بنك مصر مع «روزاليوسف» منذ البداية.
وأشار إلى أن طلعت حرب كان حريصًا على بعض المؤسسات الوطنية ومنها «روزاليوسف»، موضحًا أنه كان تربطه علاقة صداقة ثم شراكة وكفاح طويل مع «روزاليوسف»، وأضاف أن مؤسسة «روزاليوسف» تمتلك من الوثائق التى لا يمتلكها بنك مصر حول تاريخه فنتمنى أن يتم الموافقة على إصدار كتاب عن بنك مصر.
أما جمال بخيت رئيس تحرير مجلة صباح الخير، فقال إنهم قاموا بأداء نموذج بما يجب أن يكون عليه المسئول، فى هذه المرحلة العصيبة، مشيرًا إلى أن فكرة إزاحة المشكلات إلى اللى جاى بعد شوية فكرة يجب أن تتوقف، إن كل واحد يقول أنا بتحمل المسئولية هو ده سبب ارباك الدولة فى هذه المرحلة بعد ثورتين، مشيرًا إلى أنه من المفترض أن تمتلك انطلاقة أوسع من هذه.
وأوضح أن التحديات «الإرهاب، الوضع الدولى، الأوضاع الاقتصادية»، هذا كله صحيح وللأسف الشديد تحديات اليد المرتعشة فى الداخل تلقى بظلال سيئة للغاية على أداء الدولة بشكل عام، نتمنى أن يكون فى كل قطاع فى الدولة مثل هؤلاء المسئولين الذين قرروا أن يقضوا على المشكلات بأسرع وقت ممكن وبمنطق إذا قامت القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها.
والتقط أطراف الحديث أحمد زغلول، رئيس صفحة البنوك بجريدة «روزاليوسف»، الذى أكد أنه لمس فى محمد الاتربى، رئيس بنك مصر، الجدية والحرص على النجاح المتواصل منذ سنوات، حيث استطاع أن يغير أعمال بنك الاستثمار العربى حينما كان رئيسًا له إلى الأرباح بعد أن نفذ خطة إعادة هيكلة وتطوير، كما استطاع بعد ذلك حينما كان رئيسًا للبنك المصرى الخليجى أن يحصد للبنك لقب البنك الأعلى نموًا.
وذكر «زغلول» أنه حينما طلب منه المهندس عبدالصادق الشوربجى التواصل مع رئيس بنك مصر منذ نحو العام للتفاوض بشأن الديون المتعثرة، كان واثقًا من أن هذه الاجراءات ستنتهى بالنجاح، نظرًا لما لمسه لدى الأستاذ محمد الأتربى من جدية ومرونة فى التعامل، وقال أحمد زغلول: «فى إحدى الجلسات التى شاركت بها للنقاش حول المديونية بدا الحرص لدى الأستاذ محمد الأتربى، كما كان لدى المهندس عبدالصادق الشوربجى، لطرح أفكار متنوعة من أجل حل مشكلة المديونيات المتعثرة».
ومن جانبه بدأ عبدالجواد أبوكب – رئيس تحرير بوابة «روزاليوسف» – حديثه مرحبًا بوجود الأتربى فى مؤسسة «روزاليوسف» مؤكدًا أن بنك مصر أكثر البنوك ثقافة ودبلوماسية وإبداعًا، يقدم أفكارًا ذات عائد اقتصادى هائل، وأضاف أن الشوربجي، والأتربى يمتلكان جرأة القرار، ويفخر ببدأ «روزاليوسف» استعادة مجدها الذى كانت تتمتع به فى عهد السيدة «فاطمة اليوسف» بفضل الشوربجى.
وواصل: ورث الشوربجى تركة ثقيلة من الديون تُحيط بالمؤسسة، إلا أنها بدأت تتعافى فى الفترة الأخيرة، ثم طرح سؤاله على الأتربى، ما حجم التعاون بين المؤسسة وبنك مصر فى الفترة المقبلة؟ المفروض أن المؤسسات المدينة للبنك لا يتم التعامل معها من الأساس حتى تسديد الدين بالكامل، إلا أن مؤسسة «روزاليوسف» العريقة ومملوكة للدولة تختلف عن غيرها، الحصول على موافقة البنك المركزى لوضع بروتوكول مشترك بين المؤسسة والشركة، شرط ضمان تسديد أصل المبلغ وفوائده، إضافة إلى جدية الشوربجى فى التعامل منحت مؤسسة روزاليوسف الثقة الكاملة فى التعامل، علاوة على أنها هذه المعاملات تعد فائدة ومكسبًا للبنك أيضًا.
كذلك وجه نبيل صديق، الصحفى الاقتصادى الكبير بمؤسسة «روزاليوسف»، الشكر للأتربى، موضحًا أن موقف بنك مصر الوطنى بجوار مؤسسة «روزاليوسف» ليس جديدًا عليها، ذلك البنك الوطنى الذى أسسه «طلعت حرب» فى ظل وجود البنوك الأجنبية، فهو أول بنك عربى وطني.
واستكمل: يعد بنك مصر بداية الحقبة الاقتصادية فى مصر، فى الوقت الذى أكد فيه الجميع أن مصر دولة زراعية فقط ولا تصلح لغير ذلك، مؤكدًا أن البنك تخصص فى تمويل المشروعات الكبرى التى تمت فى مصر، مضيفًا أن البنك هوالممول لمعظم مشروعات القطاع العام، وحتى الآن تمول توسعات هذه المشروعات من بنك مصر نظرًا لوجود إدارة تلو الأخرى تُجيد فن التعامل والإدارة.
متوجهًا بالشكر والتقدير للشوربجى لعبوره بالمؤسسة إلى بر الأمان بعد ان تسلمها شبه منهارة، وقدرته على إنهاء أزمة مديونية «روزاليوسف» والتى كانت بمثابة طوق على رقبتها، موضحًا أنه يديرها بشكل اقتصادى، ويرحب بجميع الأفكار التى من شأنها استعادة مجد المؤسسة من جديد.
ومن جانب آخر أكد سمير راضى مدير تحرير الطبعة العربية بمجلة «روزاليوسف» أنه تمت التسوية بعد جهد كبير من مجلس إدارة المؤسسة والجمعية العمومية بـ«روزاليوسف».  
وأخيرًا وجه المهندس عبدالصادق الشوربجى الشكر لكل الحضور وعلى رأسهم محمد الأتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، ودعا الاستاذ مفيد فوزى لتقديم  درع «روزاليوسف» للاستاذ محمد الاتربى، كما سلّمه «الشوربجى» عددًا تذكاريًا تاريحيًا من جريدة «روزاليوسف»، كما قدم عصام عبدالجواد، رئيس تحرير روزاليوسف، مصحفًا له، واستعرضو سويا صفحات روزاليوسف من الأرشيف العدد 72، لسنة 1935، حيث إنه يوافق العيد الـ15 لبنك مصر، وداخله كلمات بقلم الكاتب والصحفى والمفكر والشاعر  «عباس العقاد».
وقدم المهندس عبدالصادق الشوربجى الشكر لأعضاء اللجنة التى تفاوضت مع بنك مصر للخلاص من هذا الدين والتى تكونت برئاسته وعضوية عصام عبدالجواد رئيس تحرير الجريدة والدكتور محمد توفيق أستاذ المحاسبة بجامعة عين شمس ومحمد عبدالمجيد المستشار القانونى للمؤسسة ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح فى الفترة القادمة.