الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإفتاء: استحالة تمكن التنظيمات من استنساخ تجربتها الإرهابية فى سيناء ونقلها لأى مكان بمصر

الإفتاء: استحالة تمكن التنظيمات من استنساخ تجربتها الإرهابية فى سيناء ونقلها لأى مكان بمصر
الإفتاء: استحالة تمكن التنظيمات من استنساخ تجربتها الإرهابية فى سيناء ونقلها لأى مكان بمصر




قال مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء: إن حادثتى كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وما سبقهما من أحداث إرهابية تكشف أن الخلايا الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة بعدما استطاعت القوات الأمنية، ممثلةً فى قواتنا المسلحة المصرية وأجهزة الشرطة تلقينهم درسًا قاسيًا بالقبض على عناصرهم البارزة والنشطة، والقضاء على تمركزهم بجبل الحلال، المعقل الرئيسى لفلول التنظيمات الإرهابية.
وتابع تقرير مرصد الإفتاء: إن العمليات الإرهابية التى قام بها فلول الإرهاب تكشف جميعها أن الأجهزة الأمنية نجحت فى محاصرة التنظيم الإرهابى فى سيناء بصورة جعلته ينقل أنشطته خارجها بصورة تدريجية بدأت فى العمليات الأولى وفق منطق بالونات الاختبار لتقييم النتائج وردود الأفعال الأمنية والسياسية الداخلية والخارجية، وردود الأفعال الشعبية، لكن  بعدما جاءت النتائج مخيبة لآمال التنظيمات الإرهابية، بدأت التصعيد باللعب على وتر الطائفية باستهداف الكنائس القبطية قبل المناسبات الدينية للأخوة المسيحيين، وبدأت أولى عملياتها بمهاجمة الكنيسة البطرسية، ثم أتبعتها بتفجير كنيستَى مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وفى جميع الأحوال نجحت قوات الأمن فى تصفية تلك الخلايا بقتل واعتقال معظم أفرادها؛ مما يؤكد أن مسعى باقى الفلول الإرهابية التابعة له بالنمو والتمدد خارج سيناء تبدو ضعيفة، وتنحصر فى تشكيل خلايا قد تنجح فى تنفيذ عمليات؛ رغبةً فى إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الأجهزة الأمنية، مثلما أطلق منفذو حادثتى مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية على أنفسهم اسم خلية قنا التابعة لولاية الصعيد.
وشدد المرصد فى تقريره على استحالة تمكن تنظيمات الإرهاب من استنساخ تجربته الإرهابية فى سيناء ونقلها لأى مكان بمصر، وما أعلنته مؤخرًا عن ولاية الصعيد لا يزيد على كونه تضخيمًا للذات لمعالجة الوهن الناتج عن الضربات الأمنية الناجحة والسريعة لتطورات التنظيم الإرهابي، إضافةً إلى عدم وجود بيئة حاضنة لهذه الأفكار، فضلًا عن وجود قدر من التماسك المجتمعى يحول دون انتشار عناصر التنظيم الإرهابي.