الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النزورى: 980 أثراً مسجلاً فى قطاع الآثار الإسلامية.. منها 90 قبطياً و13 يهودياً

النزورى: 980 أثراً مسجلاً فى قطاع الآثار الإسلامية.. منها 90 قبطياً و13 يهودياً
النزورى: 980 أثراً مسجلاً فى قطاع الآثار الإسلامية.. منها 90 قبطياً و13 يهودياً




كتب ـ علاء الدين ظاهر

كشف إبراهيم النزورى مدير عام تسجيل الآثار بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن عدد الآثار المسجلة فى مصر وصدرت لها قرارت وزارية أو رئيس وزراء 980 أثرًا، مشيرا إلى أنه منها نحو 90 أثرًا قبطيًا و13 أثرًا  يهوديًا، وهناك مواقع صدرت لها قرارات تسجيل من اللجنة الدائمة ومنتظر عرضها على مجلس الإدارة ثم صدور القرار الوزارى.
وأشار النزورى لـ«روزاليوسف» إلى أن هناك عددًا آخر صدر له قرار مجلس إدارة وفى انتظار صدور القرار الوزارى، وعدد كل منها فى الحالتين الأخيرتين فى حدود عشرة مواقع، وهناك نحو خمسة مواقع بسبب بعض المشاكل بها تجمد صدور القرار الوزارى لها لأسباب إدارية روتينية، وعدد المواقع المنتظر معاينتها الفترة المقبلة فى إطار تسجيلها  15 موقعًا.
ولفت إلى المواقع التى تمت معاينتها مؤخرا، ومنها كنيسة العذراء بدير ريفا بالجبل الغربى فى أسيوط، وهى كنيسة تم بناؤها داخل مغارة فى الجبل، والفيللا رقم 262 بالإسماعيلية وهى نموذج للفيللات الأوروبية بالحى الافرنجى، ومسجد أحمد باشا يحيى بحى زيزينيا فى الإسكندرية ومسجد إبراهيم الدسوقى، وهناك مواقع لم تتم معاينتها ومنها جامع عبدالعزيز الدرينى فى نبروه بالدقهلية، وسبيل والدة مصطفى فاضل بالسيدة زينب وجامع الشاذلى الخواص فى عابدين وكنيسة دير القديس أباهور فى سوادة بالمنيا، و3 مواقع بمدينة الداخلة فى الوادى الجديد وهى أديرة صابر وآثار السيل بالموهوب وآثار الشيخ عبدالدايم.
وأوضح النزورى أنه هناك مبانى حديثة لا تسجل كآثار لكنها تتبع البلديات والمحافظات طبقا للقرار رقم 144 لسنة 90 لرئيس مجلس الوزراء كمبان طراز معمارى مميز ولها قانون يحميها بعيدا عن الآثار، لكن لو كان هناك رأى أثرى بأن بعض تلك المبانى ترقى للتسجيل لا مانع من تسجيلها،لكنها يجب أن تكون مميزة  وبها زخارف وكتابات بديعة أو تكون متعلقة بشخصية تاريخية أو حدث تاريخى، مثل مبنى مجلس قيادة الثورة الذى بناه فاروق كناد لليخت ولم يستخدمه، لكن مجلس قيادة الثورة اتخذه كمقر له وشهد أحداثًا مهمة جدا،لهذا سجلناه ويكفى أن جنازة عبدالناصر خرجت منه.