الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى أولى المحادثات المباشرة.. اتفاق حول وحدة مالى وخلاف حول التدخل




باماكو- وكالات الأنباء
 
اتفقت حكومة مالى والجماعات المسلحة التى تسيطر على شمال البلاد على احترام وحدة مالى وسلامة أراضيها، وذلك أثناء محادثات مباشرة بينهما لحل الأزمة فى واجادوجو برعاية بوركينا فاسو.
 
وقال وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باصولى: إن وفود الحكومة وجماعة أنصار الدين والحركة الوطنية اتفقوا على احترام الوحدة الوطنية لمالى، ورفض أى شكل من أشكال التطرف والإرهاب.
 
وقال وزير خارجية مالى تييمان كوليبالى: إن المحادثات جاءت تتويجا لشهور من الاستعدادات وستدفع بالجهود الدبلوماسية باتجاه مرحلة جديدة.
 
من ناحية أخرى، أعلنت الجزائر وتونس أنهما ستتعاونان فى مجال الأمن لمواجهة الوضع فى مالى. وقال وزير الخارجية التونسى رفيق عبد السلام فى مؤتمر صحفى مع نظيره الجزائرى مراد مدلسى امس الاول: إن الجزائر وتونس تتقاسمان الرؤية نفسها لا سيما فى ما يتعلق بالوضع فى منطقة الساحل ومالى.
 
ومن جانبه أكد الجنرال كارتر هام القائد الأعلى للقوات الأمريكية فى أفريقيا أن أى تدخل عسكرى فى مالى قد يفشل مما سيزيد من تدهور الأوضاع،مشيرا الى ان المفاوضات هى الحل الأمثل للأزمة.
 
وفى المقابل، قال رئيس ساحل العاج الحسن وتارا والرئيس الحالى للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ان التدخل العسكرى فى شمال مالى بات ضروريا وفى أقرب وقت، مطالبا مجلس الأمن الدولى بتبنى قرار السماح تدخل فى مالى.
 
وسبق للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أن أعلنت استعدادها لنشر 3300 مسلح فى مالى لطرد المقاتلين المسلحين من هناك.
 
وكان الرئيس بنين توماس بونى ياى والرئيس التشادى إدريس ديبى قد طالبا الأمم المتحدة فى وقت سابق بسرعة دخول قوات دولية إلى شمال مالى.
 
وجاءت هذه الدعوة بعد اجتماع ياى الذى يرأس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقى بنظيره التشادى أمس الاول فى العاصمة التشادية إنجمينا حضره رئيس وزراء مالى شيخ موديبو ديارا.
 
وقالت وزارة الخارجية التشادية إن المشاركين فى الاجتماع ناشدوا المجتمع الدولى استخدام الوسائل المشروعة لإيجاد حل للأزمة.