الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مفاجآت مثيرة فى قضية الكوافيرة وزوجها التى كشفتها «روزاليوسف»

مفاجآت مثيرة فى قضية الكوافيرة وزوجها التى كشفتها «روزاليوسف»
مفاجآت مثيرة فى قضية الكوافيرة وزوجها التى كشفتها «روزاليوسف»




كتب - سيد دويدار

تستمر المفاجآت فى قضية كوافيرة المنيرة وزوجها اللذين اقاما شبكة خاصة لاصطياد النساء «الهاى كلاس» من المنيرة وجاردن سيتى وتصويرهن فى اوضاع مخلة وابتزازهن. والتى كشفتها «روزاليوسف» فى أعداد سابقة. وما زالت الداخلية تحاول الكشف عن باقى أعضاء الشبكة التى كونتها الكوافيرة جيهان وزوجها دعبس، حيث تبين لقيادات امنية بالقاهرة وقسم شرطة السيدة زينب ان جيهان ودعبس، على علاقة بأمناء شرطة بالنيابة وقسم السيدة، حيث يساعدونهما فى تأمين تحركاتهما فى القضايا المرفوعة ضدهما مقابل «ليلة حمراء» يقضونها مع إحدى ضحاياهما. وقد حصلت «روزاليوسف» على مستندات ومكالمات تثبت تورط الامناء مع شبكة جيهان ودعبس.
وقد اكد مصدر امنى بالداخلية ان الجهات الامنية ما زالت تبحث عن احد ضحايا العصابة، وان مباحث الاداب عثرت على كليبات جنسية ومكالمات شبه جنسية مع أعضاء شبكة جيهان ودعبس، والتى تم تسجيلها بهاتف المدعو دعبس وظهرت فيها مفاجآت كثيرة منها تعامل بعض امناء الشرطة بقسم السيدة زينب مع العصابة.
التسجيلات التى فى حيازة الامن والتى بسببها تحرك امن القاهرة بسرعة تدل على عدم التستر على الفساد و تم الاطاحة ببعض امناء الشرطة فى قسم السيدة زينب، ورفعهم من المباحث.
كما كشفت التسجيلات التى حصلنا عليها ان تاجر موبيليا شهير بمنطقة المناصرة يدعى «أمين. ظ» يتعاون مع افراد العصابة، وكذلك سيد «كفتة» ذراعهم الايمن والهارب من احكام قضائية والتى فشلت أجهزة الامن بالقاهرة من القبض عليه، فقرر بعد ان كشفت اوراق القضية التخلص من زعيم العصابة «دعبس» فى محاولة فاشلة لقتله بمساعدة بعض البلطجية المعروفين، ولكن اطباء مستشفى قصر العينى انقذوا حياته، وحرر الرائد خالد سيف رئيس مباحث قسم السيدة زينب محضرا رقم 2156جنح السيدة شروع فى قتل ضد المدعو سيد كفتة، واصدرت النيابة قرار ضبطه وإحضاره ولكن علاقاته المتشعبة ببعض رجال شرطة قسم السيدة زينب والبساتين حالت دون القبض عليه.
ولم يكن زعيم العصابة دعبس يتحرك بمفرده، فكان يستعين بذراعه اليمنى المدعو سيد وشهرته كفتة، فى ابتزاز أزواج الضحايا التى تم تصويرهن تحت تأثير المخدر وبالفعل حصل كفتة على مبلغ مالى كبير بميدان التحرير من زوج احد الضحايا وهو طيار وتم اقتسام المبلغ بينهم، وقتها قام «كفتة» بنسخ الكليبات الجنسية الموجودة على «فلاشات الميمورى» للضحايا وحاول ابتزازهن من طريق آخر، وهو ما جعل دعبس يشتبك مع «كفتة» ويهدده بامناء شرطة من قسم السيدة زينب سبق أن تعامل معهم وسجل لهم مكالمات هاتفية وصلت الى يد القيادات الامنية بالقاهرة والرائد خالد سيف رئيس مباحث السيدة زينب بنفسه.
هنا قرر كفتة الانتقام من زعيم العصابة واستغل عمله فى محل كباب واصطحب بلطجية واعدوا كمينا لدعبس زعيم عصابة الكوافيرة، وحاولوا قتله واصابوه اصابات عديدة.
لم تكن هذه هى القضية الاولى لسيد كفتة الذى فشل امن القاهرة فى ضبطه حتى كتابة هذه السطور بل سبق صدور احكام ضده ولم يتم القبض عليه ايضا رغم صدورها وهى القضية رقم 12901 جنح البساتين والصادر ضده حكم بالحبس سنة مع الشغل، وكذلك القضية رقم 23283جنح والصادر ضده حكم بالحبس شهر ايضا.
والغريب ان امناء الشرطة يرصدون لهم كل كبيرة وصغيرة داخل القسم بل يصورون لهم القضايا دون وجه حق وينقلون لهم تحركات المباحث والمحاضر المحررة ضدهم، وفيما يلى بعض المكالمات التى تثبت تورط امناء شرطة فى السيدة زينب ونيابة السيدة ايضا مع تاجر موبيليا شهير يدعى امين.
فى مكالمة مع امين الشرطة «ع. خاطر» ويعمل فى نيابة السيدة زينب يبدأ فيها زعيم العصابة المدعو دعبس حديثه قائلا: «حبيبى ياباشا انا دلوقتى فى السيدة زينب اهو». ثم يسأله هل صورت لى الحكم؟ فأجابه «ع. خاطر» انه لم يستطع لان سكرتير النيابة كان فى جلسة، وهنا التصوير مخالف للقانون لانه لا بد من موافقة رئيس النيابة نفسه على طلب تصوير القضية ويكون مقدما من احد اطراف القضية.
وفى نفس المكالمة يقول دعبس لامين الشرطة: «انا عايز اشوفك النهاردة ياباشا انت زنقتنى المرة اللى فاتت، وقلتلى شوفلى واحدة وانا هنتظر فى 2جمدين اوى ياباشا»، فى تعبير عن فتاتين يجهز لها زعيم العصابة.
وفى مكالمة اخرى مع نفس أمين الشرطة ويخبره فيها دعبس ان حبيبه منتظره فى شقة بالدور الـ11 ثم يرد امين الشرطة:لا يا عم انا ماليش فى «ضرب..» بتاعكم ده، ليعاود زعيم العصابة سؤاله مرة اخرى قائلا اذا كان الامن بيبحث عنه بعد ما نشرته «روزاليوسف» بالصور والمستندات. وختم المكالمة قائلا: «عايزك تشوفلى فى حد عملى حاجة ولا لأ» وهنا اشارة انه كان يستخدم امين الشرطة فى العمل معه والتستر على الجريمة.
وفى مكالمة أخرى ايضا والتى هى الان بحوزة الأمن يتصل زعيم العصابة دعبس بتاجر موبيليا شهير يدعى «امين. ظ» الذى يستغل علاقاته بالامناء وضباط الشرطة فى حماية عصابة الكوافير والدفاع عنهما، حيث يخبرة زعيم العصابة فى المكالمة بما نشرته «روزاليوسف»، فيرد عليه تاجر الموبيليا الشهير انه تحدث مع الرائد خالد سيف رئيس مباحث السيدة والذى طلب منه عدم ظهوره مؤقتا!
وفى مكالمة اخرى مع نفس تاجر الموبيليا يتحدث مع زعيم عصابة الكوافير الذى سجل للجميع هذه المكالمات ويخبره انه استطاع الهروب من شقة بالسيدة زينب قبل وصول أحد الأزواج وقبل اكتشاف امره، ثم عبارات خادشة للحياء العام، واكد عليه زعيم العصابة انه إذا ظهر فى الشارع سوف تلقى المباحث القبض عليه. لتنتهى المكالمة مع تاجر الموبيليا الذى يشوه ضباط شرطة شرفاء ويستغل استقباله لهم فى مكاتبهم بالاقسام فى مساندة عصابة الكوافير.
لم يكن هؤلاء هم فقط المساندون لشبكة جيهان ودعبس بل هناك امناء شرطة آخرون بقسم السيدة منهم المدعو «حسن. ع»، والذى قررت القيادات الامنية نقله ورفعه من المباحث بعد التوصل لهذه المكالمات.
وقد حصلت «روزاليوسف» على مكالمات كثيرة ومستندات تدين عصابة الكوافيرة، وتثبت كيف يحاولون الهروب من المساءلة القانونية ونتحفظ على نشرها من شدة الالفاظ الخارجة.