إضراب الأسرى الفلسطينيين يدخل يومه الثانى.. وإجراءات إسرائيلية تعسفية

 كتب – إسلام عبد الكريم

 ووكالات الأنباء

يستمر إضراب «الحرية والكرامة» الذى يشارك فيه الأسرى الفلسطينيون فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، لليوم الثانى على التوالى بقيادة القائد مروان البرغوثي.
وشرع الأسرى فى إضراب مفتوح عن الطعام فى مختلف سجون الاحتلال، امس الأول والذى يصادف يوم الأسير الفلسطينى، وأقيمت فعاليات جماهيرية شارك فيها عشرات الآلاف فى مراكز المدن الفلسطينية لإحياء هذا اليوم، وإسنادًا للأسرى المضربين، كما أقيمت فعاليات أخرى فى العواصم العربية والأجنبية.
ويطالب الأسرى فى إضرابهم باستعادة الزيارات المقطوعة وانتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبى، وإنهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإدارى، والسماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى. وجاء قرار الإضراب بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع ما يسمى إدارة المعتقلات لتحسين أوضاعهم. واتخذت ما تمسى «إدارة مصلحة سجون الاحتلال» بعض الإجراءات لمواجهة خطوة الأسرى، منها: «حملة التنقّلات للأسرى المضربين ولقيادات الإضراب، ومصادرة ممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التى يرتدونها فقط، وتحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل، وإقامة مستشفى ميدانى فى صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم فى المستشفيات المدنية الإسرائيلية، وحجب المحطات التليفزيونية المحلية والعربية ووسائل التواصل مع العالم الخارجى».