الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مظاهرات فى معظم المدن التركية ضد نتائج الاستفتاء

مظاهرات فى معظم المدن التركية ضد نتائج الاستفتاء
مظاهرات فى معظم المدن التركية ضد نتائج الاستفتاء




فيينا - أنقرة - وكالات الأنباء


شهدت معظم المدن التركية أمس الأول مظاهرات رفضا لنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، أعقبها اعتقال الشرطة عشرات المحتجين.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعى ومواقع إعلامية متنوعة، مقاطع فيديو تظهر فيها تجمعات كبيرة للطلاب والمواطنين فى شوارع اسطنبول للتعبير عن رفضهم للتعديلات الدستورية، بعد تسجيل موافقة 51% من مواطنيها على الاستفتاء.
إذ خرج نحو ألفى شخص فى اسطنبول ورفعوا شعارات مناهضة لنتيجة الاستفتاء، وهتف المتظاهرون «جنبا إلى جنب ضد الفاشية» وسلكوا شوارع منطقة كاديكوى على الضفة الآسيوية للمدينة وصولا إلى مقر المجلس الانتخابى الأعلى.
ونظمت مظاهرات أخرى مماثلة ولكن بحجم أقل فى مختلف أنحاء تركيا.
وهتف المتظاهرون خلال مسيرتهم «الـ«لا» لم تنته و«الـ«لا» ستفوز»، وهما شعاران انتشرا بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعى.
وسارع أكبر حزبين معارضين، حزب الشعب الجمهورى وحزب الشعوب الديمقراطى، إلى رفض نتيجة الاستفتاء منددين بـ«تلاعب» شابه، وأكدا عزمهما على طلب إعادة احتساب الأصوات.
وفى نفس السياق، قالت أليف كورون وهى نمساوية من أعضاء بعثة المراقبة التابعة لمجلس أوروبا لراديو هيئة الإذاعة والتليفزيون النمساوية امس إن من المحتمل أن يكون هناك تلاعب فيما يصل إلى 2.5 مليون صوت فى الاستفتاء التركى الذى أجرى يوم الأحد الماضى وانتهى بفوز بفارق ضئيل لصالح تأييد التعديلات الدستورية التى تمنح سلطات أوسع لرئيس البلاد.
وقالت كورون العضو فى بعثة المراقبة المكونة من 47 فردا إن المنافسة فى الاستفتاء لم تكن متكافئة.
وقال المراقبون إن دعم التصويت بنعم طغى على التغطية الإعلامية للاستفتاء وإن اعتقال صحفيين وإغلاق منافذ إعلامية أخمد وجهات النظر الأخرى.  وأشارت كورون إلى أن هناك شكوكا أيضا بشأن التصويت الفعلى.
وقالت «هذا يتعلق بأن القانون يسمح فقط باحتساب مظاريف بطاقات الاقتراع الرسمية، ولكن أعلى سلطة انتخابية فى البلاد قررت، وهو ما يعد مخالفا للقانون، السماح بالمظاريف التى لا تحمل الختم الرسمى».
وأضافت كورون وهى أيضا عضو فى البرلمان النمساوى من حزب الخضر «ثمة شكوك بأن من المحتمل أن يكون هناك تلاعب فيما يصل إلى 2.5 مليون صوت».