الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بن دغر: لا يوجد تغيير وزارى فى اليمن

بن دغر: لا يوجد تغيير وزارى فى اليمن
بن دغر: لا يوجد تغيير وزارى فى اليمن




صنعاء - وكالات الأنباء


نفى رئيس مجلس الوزراء اليمنى، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، شائعات بشأن تغيير وزارى فى بلاده، معتبرًا أن شائعات كهذه «أصبحت تتكرر مع كل إنجازات وانتصارات تحققها الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة المختطفة، وللتغطية على انتكاسات وهزائم من يبتدعونها ويروجون لها».
وقال بن دغر فى تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، إن «ما يتحقق من انتصارات للجيش الوطنى والمقاومة الشعبية بدعم أخوى من التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن بقيادة المملكة السعودية، والتقدم المستمر وبثبات نحو إنهاء الانقلاب لن يوقف عزمها وتصميمها مثل تلك الشائعات المسمومة».
وثمّن بن دغر الجهود الاستثنائية التى يبذلها جميع أعضاء الحكومة كل فى موقعه واختصاصه والعمل بإخلاص وتفانِ رغم صعوبة الظروف على تقديم أداء مشرف يرتقى إلى مستوى التحديات والتعقيدات التى فرضتها حرب ميليشيا الحوثى وصالح الانقلابية على الشعب اليمني، وما راكمته من تخريب وتدمير على جميع الأصعدة.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن التأخر فى صرف رواتب المعلمين فى اليمن يهدد تعليم الأطفال ما يجعلهم أكثر عرضة للزواج المبكر أو التجنيد للقتال فى الصراع. وحذرت الأمم المتحدة من أن الحرب المستمرة منذ عامين فى اليمن قد تحرم جيلا من الأطفال من التعليم. وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» باليمن ميرتشيل ريلانو فى مؤتمر صحفى بالعاصمة صنعاء إن عدم دفع الرواتب لشهور أثر على ثلاثة أرباع المعلمين فى البلد الفقير، ما يعنى أن ما يصل إلى 4.5 مليون طفل قد لا يستكملون عامهم الدراسى.
وأضافت «لدينا فى الوقت الحالى أكثر من 166 ألف معلم لم يتلقوا راتبا منذ أكتوبر العام الماضي. ويمثل هذا تقريبا 73% من العدد الإجمالى للمعلمين فى البلاد».
وتابعت «هؤلاء الأطفال الذين لا يذهبون للمدرسة عرضة لخطر التجنيد (للخدمة العسكرية) أو تصبح البنات عرضة للزواج المبكر».
كما تستمر قوات الجيش والمقاومة الشعبية فى التقدم على حساب الانقلابيين، حيث شنت هجومًا على مواقع الميليشيات، واستعادت مواقع كانت خاضعة لها، فى مدينة ميدى ومحافظة تعز، امس .
ويأتى ذلك مع استمرار دفع الميليشيات تعزيزات عسكرية إلى جبهة الكدحة التى تشهد مواجهات عنيفة، وتقترب فيها قوات الجيش إلى مفرق الوازعية للالتحام مع قوات الجيش فى محيط «معسكر خالد بن الوليد»، ليتسنى لها قطع إمدادات الميليشيات من كل الاتجاهات، بعد السيطرة النارية على المعسكر من جميع الاتجاهات الشرقية والجنوبية والغربية.