الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ماتيس يركز على الحرب ضد الدولة الإسلامية ويكشف سياسة ترامب تجاه سوريا

ماتيس يركز على الحرب ضد الدولة الإسلامية ويكشف سياسة ترامب تجاه سوريا
ماتيس يركز على الحرب ضد الدولة الإسلامية ويكشف سياسة ترامب تجاه سوريا




واشنطن – دمشق – وكالات الأنباء


يقول مسئولون وخبراء إن وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس سيركز فى أول زيارة له إلى مناطق من الشرق الأوسط وإفريقيا على الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية ويفصح عن سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه سوريا.
وقد توضح زيارته للخصوم والحلفاء على السواء أساليب إدارة ترامب فى الحرب ضد مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد واستعدادها لاستخدام القوة العسكرية على نحو أكثر مما فعله الرئيس السابق باراك أوباما.
ومن التساؤلات الرئيسية للحلفاء عن سوريا ما إذا كانت واشنطن أعدت إستراتيجية للحيلولة دون انزلاق المناطق التى تمت استعادتها من المتشددين إلى عداءات عرقية وطائفية أو الخضوع إلى جيل جديد من التطرف مثلما حدث فى أجزاء من العراق وأفغانستان منذ أن غزتهما الولايات المتحدة.
ويصل ماتيس إلى المنطقة أمس الثلاثاء وتشمل زيارته السعودية ومصر وقطر وإسرائيل
ميدانيا، لقى عشرات المدنيين مصرعهم وجرح آخرون ليلة امس جراء غارات لطائرات التحالف الدولى على مدينة دير الزور شرق سوريا كانت تستهدف على ما يبدو أبو بكر البغدادى زعيم «داعش» حسب نشطاء.
وقال ناشط إعلامى سورى، إن طائرات التحالف شنت غارات على مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية راح ضحيتها 16 قتيلا وأكثر من 40 جريحا بينهم لاجئون عراقيون، مضيفا أن طائرات التحالف استهدفت محطة الأحمر النفطية بمحيط بلدة حسرات بريف البوكمال الغربى بعدة غارات وألقت قنابل ضوئية، وقصفت تلك الطائرات حى اللابد بمدينة موحسن بغارة جوية وسط أنباء عن إصابات فى صفوف المدنيين.
وأوضح الناشط أن كثافة الغارات التى شنتها طائرات التحالف الدولى على ريف دير الزور جاءت بسبب أنباء تحدثت عن هرب زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى من العراق ودخوله إلى الأراضى السورية.
ولم تصدر قيادة التحالف الدولى بيانا فى هذا الشأن.
وفى السياق أفاد نشطاء سوريون معارضون بأن طائرات حربية مجهولة الهوية قصفت أمس أماكن فى قرية الحسينية بريف دير الزور الغربي، وأن الطائرات استهدفت بـ12 صاروخا مبنى كلية الزراعة بالقرية والذى كان تنظيم داعش يتخذه مقرا له، وأسفرت الغارات عن مقتل 7 أشخاص بينهم امرأتان وطفل، بالإضافة لإصابة 12 شخصا.
وكان قد تسبب التحالف الدولى بمقتل 8 مدنيين وجرح آخرين معظمهم نازحون من مدينة حلب، نتيجة غارة نفذها الأحد 16 أبريل الجارى على بلدة السكرية قرب مدينة البوكمال، بريف دير الزور الشرقى بسوريا.
كما شن تنظيم داعش الإرهابي،  امس، هجومًا عنيفًا من ثلاثة محاور على قرية عايد كبير بمدخل مدينة الطبقة فى ريف الرقة الغربي.
وقال مصدر إعلامى مقرب من قوات سوريا الديمقراطية، إن مسلحى داعش شنوا هجومًا من ثلاثة محاور على قرية عايد الكبير بمدخل مدينة الطبقة الجنوبى والتى سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية فى العاشر من الشهر الجاري.
وأكد المصدر أن اشتباكات عنيفة مستمرة منذ فجر امس إلى الآن وسط قصف عنيف من الجانبين ومحاولة مسلحى داعش الهجوم عبر انغماسيين يرتدون أحزمة ناسفة وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من قتل ثلاثة منهم.
وأشار إلى أن مسلحى داعش تسللوا إلى أطراف القرية من الجهة الشرقية لمدخل مدينة الطبقة تحت جنح الظلام ثم بدأ الهجوم على القرية التى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وقالت صحيفة «عكاظ» السعودية، نقلًا عن مصادر مطلعة، امس، إن عملية الإنزال التى نفذها التحالف الدولى فى مدينة الميادين فى ريف دير الزور، استهدفت قيادات من تنظيم داعش وشخصيات مسئولة عن التسليح وصناعة الأسلحة الخفيفة.
ورجحت المصادر أن تكون فرقة إنزال أمريكية «كوماندوز» نفذت العملية، وحصلت على معلومات مهمة فيما يتعلق بمخازن السلاح، موضحة أن عملية الإنزال تزامنت مع حضور شخصيات بارزة فى التنظيم، فيما أعلن داعش حالة الاستنفار بعد ساعات من العملية.
وأكدت المصادر أن الإنزال جرى فى أكثر من منطقة منها مناطق صحراوية، وكانت مباغتة لتنظيم داعش واستمرت العملية لمدة ساعتين فقط، ركزت على مناطق معزولة وسرية يستخدمها شخصيات قيادية من التنظيم لعقد اجتماعات عسكرية.