فريق صباحى فى انتخابات 2010 يواصل دعمه

حملة المرشح الرئاسى «حمدين صباحى» بدأت بطيئة نسبياً منذ الاعلان عن دخوله السباق الرئاسى ولكنها بدأ فى الانتشار بشكل اوسع واكبر تدريجياً وكما يقول محمد سليمان عضو اللجنة الاعلامية بالحملة فطريقتهم للتواصل مع الجماهير اختلفت عن باقى الحملات فلم تعتمد على المطبوعات والبوسترات الكثيفة ولكنها اختارت واعتمدت على العامل البشرى من المتطوعين نظراً لكونها تعتبر حملة فقيرة مالياً.
 
 
ما لا يعرفه الكثيرون ان اعضاء فريق الحملة هم انفسهم من الذين كانوا يعملون معه خلال حملة ترشحه للرئاسة فى عام 2010 تحملوا الكثير من الصعوبات والعقبات فى مواجهة النظام السابق وسطوته ولم يتخلو عن صباحى عندما جاءته الفرصة ثانياً للترشح فى انتخابات حقيقية ونزيهة خاصة انهم يملكون خبرة واسعة فى ذلك المجال واغلبهم ينغمسون فى العمل السياسى منذ سنوات.
 
ويعد تاريخ صباحى ونضاله العمود الرئيسى فى حملته الانتخابية فاسمه اقوى من الدعاية التى يتم تقديمها لما يتمتع به من تاريخ سياسى معروف ومواقف نضالية محددة بالاضافة الى الكاريزما وهو ما يعتمد عليه فريق العمل بشكل كبير بنسبة 90% من الحملة يركز على جهد صباحى من التواجد فى الشارع وسط المواطنين ومن خلال المؤتمرات الشعبية.
 
 
لم يغفل فريق العمل التنسيق الدائم مع المتطوعين والمتبرعين الداعمين لـ«صباحى» فهم يتواصلون معهم ويذللون لهم العقبات ليخرج فى النهاية عمل متكامل فكل متطوع يعتبر عضواً رسميا بالحملة يقف الاعضاء الرسميون يداً بيد معهما فهناك نوع من المتبرعات بطباعة البوسترات ويقوم فريق العمل بالتنسيق معهم وضم هؤلاء المتبرعين فى مجموعات لتوفير تكلفة أقل لهم فى طباعة مختلف المطبوعات الورقية والملصقات.