الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«روزاليوسف» ترصد ثغرات دخول المواطنين لـ «محطة مصر»

«روزاليوسف» ترصد ثغرات دخول المواطنين لـ «محطة مصر»
«روزاليوسف» ترصد ثغرات دخول المواطنين لـ «محطة مصر»




كتب ـ حازم هدهد


آلاف المواطنين يتوافدون يوميا على محطات السكك الحديدية قاصدين السفر إلى بلادهم باعتبارها الوسيلة الأكثر أمانا على الاطلاق دون أن يدروا أنهم قد يكونوا عرضة للاستهداف.
مداخل محطات السكك الحديدية هى التى تنال القدر الكافى من وسائل التأمين التى تشرف وزارة الداخلية على تأمينها من بوابات إلكترونية وعناصر شرطية نظامية وأخرى سرية لمواجهة أى محاولات للخروج على القانون ورصد أى عناصر تسعى لاستهداف أمن المواطن، لكن الواقع أن تلك المداخل ليست هى الطريقة الوحيدة التى يمكن من خلالها الوصول إلى المحطة أو إلى داخل القطارات التى تحمل مئات الآلاف من المواطنين يوميا إلى بلادهم.
«محطة مصر» أبرز تلك المحطات كونها فى قلب العاصمة، يفد إليها آلاف المواطنين يوميا للسفر إلى بلادهم منهم من يدخل إلى المحطة من أبوابها الرسمية التى تؤمنها أجهزة الأمن ببوابات إلكترونية وأفراد الشرطة الذين يعكفون على رصد أى محاولات للخروج على القانون، وكثيرون يقصدونها عبر الطرق الخلفية التى لا رقيب عليها وما هى إلا فتحات صنعها الأهالى على امتداد المحطة للتيسير على أنفسهم وسرعة الوصول إلى القطارات، ولكن من السهل على أى عناصر تخريبية استغلالها.
فتحة مهمشة
على بعد مئات الأمتار من المدخل الرئيسى لمحطة مصر وتحديدا بجوار نقطة إطفاء مهمشة هنا الطريق المختصر للوصول إلى داخل القطارات بعيدا عن أعين الأمن، فتحة فى السور الموازى لمخازن المحطة والتى تنطلق منها قطارات الصعيد تحديدا، يستغلها الكثير من المسافرين للوصول إلى القطارات وهى فى داخل تلك المخازن قبل بدء رحلتها للوجه القبلى ليضمنوا لأنفسهم مقعدا خاليا داخل قطار الصعيد المميز يستقرون عليه طوال رحلة العودة المرهقة، بدلا من انتظار القطار على المحطة بين آلاف المنتظرين.
سور المحطة
لم يقتصر الأمر على ذلك بل إن سور المحطة على امتداد شارع بورسعيد يؤمن لمن لا يريد المرور على بوابات الأمن المُحكمة، الوصول إلى القطارات دون تفتيش فتلك الأسوار الحديدية المتسعة يسهل لأى شخص المرور من بينها ليصبح داخل المحطة مباشرة ودون أن تفحص أمتعته.
موقف أحمد حلمى
وبالطريقة ذاتها هناك العديد من الفتحات فى السور الذى يؤمن محطة مصر، على الطريق المؤدى إلى موقف عبود، وبمجرد عبور تلك الفتحات تجد نفسك على بعد أمتار قليلة من مخازن السكك الحديدية حيث تتجمع القطارات لتنظيفها وصيانتها استعدادا لرحلتها التالية ولن تجد من يعترض طريقك من رجال الأمن.
كل تلك الثغرات قد تستغلها عناصر خارجة على القانون لتوجيه ضربة موجعة للدولة وتستهدف المزيد من الأرواح البريئة ،تلك دعوة إلى من يهمه الأمر لمواجهة ذلك القصور الأمنى فى أهم مؤسسات العاصمة حقنا لدماء آلاف الأبرياء