الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واشنطن تتوعد كوريا الشمالية ومراجعة تأشيرات توظيف الأمريكيين

واشنطن تتوعد كوريا الشمالية ومراجعة تأشيرات توظيف الأمريكيين
واشنطن تتوعد كوريا الشمالية ومراجعة تأشيرات توظيف الأمريكيين




واشنطن، طوكيو – وكالات الأنباء


 توعد نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس من على حاملة طائرات أمريكية ضخمة راسية فى اليابان، برد «ساحق وفعال» على أى هجوم كورى شمالى.
ويأتى ذلك فى إطار جولة نائب الرئيس دونالد ترامب فى المنطقة لطمأنة الحلفاء القلقين من برنامج صواريخ بيونغ يانغ المتسارع، وجاهزيتها على ما يبدو لإجراء اختبار نووى جديد، فى محاولة لتطوير سلاح ذرى قادر، على بلوغ الأراضى الأمربكية.
وحذر بنس الذى تزامنت زيارته إلى كوريا الجنوبية مع تجربة كورية شمالية فاشلة لإطلاق صاروخ جديد، من تزايد تهديد «النظام الانعزالى».
وقال بنس للجنود الأمريكيين على متن حاملة الطائرات يو اس اس رونالد ريغان: إنه يزور المنطقة فى وقت «تتلبد فيه الغيوم فى الأفق» فى شمال شرق آسيا.
وأوضح أن «كوريا الشمالية تشكل التهديد الأخطر، والأكثر إلحاحاً على السلام والأمن فى منطقة آسيا، والمحيط الهادئ»، مؤكدا «سنهزم أى هجوم، وسنواجه أى استخدام لأسلحة تقليدية، أو نووية برد أمريكى ساحق وفعال».
وجاءت تصريحات بنس بعد تحذير مسئول كورى شمالى رفيع من أن نظام بلاده لا ينوى الحد من برنامجه الصاروخي، متوعداً بتجارب صاروخية بشكل «أسبوعي، وشهري، وسنوي» ومهدداً «بحرب شاملة».
من ناحية أخرى أصدر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمرا لوكالات اتحادية بدراسة تشديد برنامج مؤقت للتأشيرات يستخدم لجلب عمال أجانب مهرة إلى الولايات المتحدة فى الوقت الذى يحاول فيه تنفيذ تعهداته خلال حملته الانتخابية بوضع «أمريكا أولا».
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا بمراجعة برنامج التأشيرات من فئة (إتش-1بي)، التى تستخدمها صناعة التكنولوجيا، أثناء زيارة لمقر شركة سناب أون فى كينوشا بويسكونسن.
وفى الوثيقة المعروفة فى البيت الأبيض باسم «اشتر الأمريكى ووظف الأمريكي» يسعى ترامب إلى إجراء تعديلات على مشتريات الحكومة من شأنها أن تعزز شراء المنتجات الأمريكية فى العقود الاتحادية بهدف واحد وهو مساعدة صناع الصلب الأمريكيين.
وتوضح هذه الخطوة مرة أخرى استخدام ترامب لسلطة إصدار الأوامر التنفيذية فى محاولة للوفاء بتعهداته خلال حملته الانتخابية العام الماضى وفى هذه الحالة يتعلق الأمر التنفيذى بإصلاح سياسات الهجرة إلى الولايات المتحدة وتشجيع شراء المنتج الأمريكي.