الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكونجرس يحيى قوانين «قديمة» لفرض عقوبات على حلفاء الأسد

الكونجرس يحيى قوانين «قديمة» لفرض عقوبات على حلفاء الأسد
الكونجرس يحيى قوانين «قديمة» لفرض عقوبات على حلفاء الأسد




عواصم العالم – وكالات الأنباء


تسعى الإدارة الأمريكية لدفع الكونجرس للتسريع فى تمرير قوانين عدة، تهدف إلى فرض عقوبات على داعمى نظام الأسد، خاصة روسيا وإيران، بهدف دفع النظام وحلفائه على خوض مفاوضات جادة لإنهاء الأزمة السورية.
ومن المتوقع أن يبدأ أعضاء الكونجرس، عقب عودتهم الأسبوع المقبل من عطلة الربيع، التصويت على قوانين جديدة وقديمة، منها قانون يمنع وصول الدعم من برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى النظام السورى، بالإضافة إلى مشاريع قوانين جاهزة أخرى، تهدف إلى عزل 3 خطوط طيران إيرانية تجارية جميعها يشتبه فى نقلها أسلحة ومقاتلين لمساندة الأسد.
ويعتبر التشريع الأقرب الذى سيصوت عليه المشرعون الأمريكيون ما يطلق عليه قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين نسبة للمصور العسكرى السورى الذى فر ومعه نحو 55 ألف صورة تظهر عمليات التعذيب فى السجون السورية.
يشار إلى أن تحول موقف إدارة ترامب تجاه سوريا من شأنه أن يسهل الأمر كثيراً على الكونجرس لتمرير عقوبات طالما عارضتها إدارة أوباما، غير أن هناك عقبات أمام الاستراتيجية الجديدة للكونجرس، إذ إن بعض الديمقراطيين قلقون من أن العقوبات التى ستفرض على إيران قد تعرض الاتفاق النووى للخطر.
«جونسون: روسيا أنقذت الأسد وباستطاعتها إزاحته»
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، بورريس جونسون: إن روسيا أنقذت الرئيس السورى بشار الأسد، وباستطاعتها إزاحته من خلال عملية سلمية، معتبرًا أن لدى موسكو الوقت لتصحيح من موقفها.
وأضاف جونسون فى مقال نشره فى صحيفة «تلجراف» البريطانية: إن «هذا هو الوقت المناسب لروسيا لتقديم تنازلات منطقية عبر الانضمام إلى تحالف يضم أكثر من 60 بلدا لمكافحة داعش، والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية فى سوريا، وإمكانية إقامة علاقات مثمرة مع الرئيس ترامب، مع إدراك أن الغرب سوف يساعد فى نهاية المطاف فى إعادة بناء سوريا».
وأشار إلى أنه يتوجب على روسيا فى مقابل ذلك، أن «تلتزم بتحقيق وقف إطلاق نار حقيقى، ووضع نهاية لاستخدام الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة، والتوصل لتسوية سياسية تخلّص السوريين من طغيان الأسد».
وأكد جونسون أن «الأسد متشبث بالسلطة، وبمساعدة من روسيا وإيران، وباستعانته بقوة وحشية لا تخبو، استطاع ليس فقط معاودة بسط سيطرته على حلب وحسب، بل كذلك استعاد السيطرة على أغلب المناطق «العملياتية» فى سوريا.
وأضاف: إن «الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية ليس فقط لأن أثرها فظيع ويتسبب بإصابات عشوائية، بل كذلك لأنها أسلحة مروعة. آن الأوان لأن تدرك روسيا تلك الحقيقة، مازال أمامها وقت لتصحح موقفها وتكون على الجانب الصواب من المعادلة».
«منظمة الأسلحة الكيميائية: استخدام السارين فى هجوم إدلب»
من ناحية أخرى نقل وفد بريطانيا فى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو قوله إن غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة استخدمت فى هجوم أودى بحياة قرابة 90 شخصًا بمحافظة إدلب السورية فى الرابع من أبريل.
وتدعم هذه النتيجة فحوصا سابقة أجرتها معامل تركية وبريطانية.
وقال الوفد البريطانى أمس نقلا عن أوزومجو: إن نتائج التحليل «تشير إلى استخدام السارين أو مادة كالسارين»
 «استئناف إجلاء سكان 4 بلدات سورية محاصرة»
ميدانيا استؤنفت عملية إجلاء بلدات محاصرة فى سوريا، أمس، بعد توقفها إثر تفجير دموى استهدف السبت حافلات فى الراشدين غرب حلب كانت تقل أهالى الفوعة وكفريا المواليتين للنظام موقعا أكثر من مائة قتيل.
وأكد مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن أن «العملية استؤنفت، مع إجلاء ثلاثة آلاف شخص من الفوعة وكفريا عند الفجر وحوالى 300 من الزبدانى وبلدتين أخريين تحت سيطرة المعارضة».
 «مقتل 6 فى حلب بانفجار قنبلة أثناء تشييع جنازة»
فى حين ذكر التليفزيون السورى، أمس بسقوط ستة قتلى و32 مصابًا جراء انفجار عبوة ناسفة فى حى صلاح الدين فى حلب، ولم يذكر التليفزيون مزيدًا من التفاصيل.
وسيطرت قوات النظام والميليشيات الرديفة لها على كامل مدينة حلب منتصف ديسمبر الماضي، بعد خروج آخر مقاتلى المعارضة من الأحياء الشرقية وبقيت سيطرة المعارضة على بعض أحياء غرب حلب المرتبطة بالريف الشمالى والغربى.