الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجهاد فى سبيل الرئيس





أعطت دعوات إعلان الجهاد فى سبيل حماية رئيس الجمهورية د.محمد مرسى من جانب جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية لتشكيل خطوط دفاعية فى محيط قصر الاتحادية فى مواجهة القوى المدنية حالة من الخوف من إسالة الدماء بين أبناء الشعب الواحد على عتابات القصر الجمهورى.
 
 
 وقد توافد أعداد غفيرة متحفزة من جماعة الإخوان المسلمين عقب التصريحات التى اطلقها قيادات من الجماعة وحزب  الحرية والعدالة الجناح السياسى عندما طالب رئيس الحزب د.سعد الكتاتنى بتوجه أنصار الرئيس إلى محيط القصر لدعم الشرعية وساعد فى «نفخ الكير» لتوجه شباب الإخوان إلى محيط القصر مكتب الإرشاد عبر د.محمود غزلان المتحدث الرسمى للجماعة مطالبا بالتوجه إلى الاتحادية لحماية الرئيس وطالب نائب رئيس الحزب عصام العريان بالتوجه للوقوف فى الصفوف الأولى لمواجهة من اسماهم بالقافزين على  الشرعية، فيما أعلن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية إعلان الجهاد لحماية الرئيس.
 
 
 ونشبت أمس قبل مثول الجريدة للطبع اشتباكات متفرقة أقرب إلى حرب الشوارع بين شباب الجماعة والمعتصمين من القوى المدنية وذلك بعد أن قام متظاهرو القوى السياسية بمحاصرة عناصر جماعة الإخوان الذين توجدوا فى مسجد «عمر بن عبدالعزيز» القريب من القصر.
 
 
 مع توافد شباب الإخوان انطلق شباب الاشتراكيين الثوريين والتحالف الشعبى وحركة 6 ابريل إلى  الاتحادية لدعم المتظاهرين فى وجه أى اعتداء وقالت حركة 6 ابريل إن أى نقطة دم فى الاتحادية ستهدد بسقوط شرعية الرئيس مرسى، وقال المتحدث باسم 6 ابريل محمود عفيفى إنه ليس من حق الإخوان جر  البلاد للعنف وليس معنى الشرعية أن تنكر السلطة على المعارضة حق التظاهر السلمي، وقال حزب التجمع إنه يحمل الرئيس مسئولية حماية المتظاهرين، وقال بيان للحزب إن الرد سيكون قاسيا إذا اهدرت نقطة دم وطالب عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق بعدم التعرض للشباب المعتصم عند الاتحادية، مؤكدا أن الصدام معهم سيشعل الموقف.
 
 
 أعلن مصدر مسئول برئاسة الجمهورية إن الرئيس محمد مرسى واصل نشاطه ومتابعة جدول أعماله بمقر الرئاسة بمصر الجديدة، حيث يعكف على دراسة عدد من الملفات الداخلية المهمة.
 وقال مصدر إن الرئيس وصل القصر وسط تشديدات أمنية واضحة.