الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تيريزا ماى تفوز وتحظى بدعم البرلمان البريطانى لإجراء انتخابات عامة مبكرة

تيريزا ماى تفوز وتحظى بدعم البرلمان البريطانى لإجراء انتخابات عامة مبكرة
تيريزا ماى تفوز وتحظى بدعم البرلمان البريطانى لإجراء انتخابات عامة مبكرة




كتبت - نشوى يوسف ووكالات الأنباء


وافق البرلمان البريطاني، على طلب رئيسة الوزراء تيريزا ماى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة فى غضون 7 أسابيع، بعدما كان مقررا إجراؤها فى عام 2020.
وحصلت ماى على التأييد اللازم من البرلمان لإجراء انتخابات مبكرة، وهو أكثر من ثلثى عدد أعضاء البرلمان.
وقالت رئيسة الوزراء إن الانتخابات المبكرة ستدعم موقفها لدى الوصول إلى «النقطة الأكثر حسما» فى محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكانت ماى فاجأت حلفاءها وخصومها، الثلاثاء الماضي، بإعلان خطتها لإجراء الانتخابات.
وقُدم طلب التصويت على الانتخابات المبكرة بموجب القانون، وتمت الموافقة عليه بدعم واسع من مجلس العموم، ودعم كل من زعيم حزب العمال، جيريمى كوربين، وكبير الديمقراطيين الليبراليين، تيم فارون، هذه الخطوة، بينما امتنعت نيكولا ستارجن، زعيمة الحزب القومى الأسكتلندى عن التصويت.
ودعم النواب الاقتراح بـ 522 صوتًا مقابل 13 صوتًا فقط، ما يعطى رئيسة الوزراء أغلبية الثلثين، المطلوبة لإجراء انتخابات بموجب قانون البرلمان، وأوضحت ماى فى افتتاح جلسة النقاش بشأن الاقتراح الانتخابى لأعضاء البرلمان أنّ «الوقت قد حان لوضع مصيرنا فى أيدى الشعب والسماح للشعب بأن يقرّر»، وأنّ حزبها سيقدم «قيادة قوية ومستقرة للمصلحة الوطنية»، لكن السيد كوربين أوضح أنّ انعطاف رئيسة الوزراء أظهر أنه لا يمكن الوثوق بها فى إدارة البلاد، مشيرًا إلى أنّ «رئيسة الوزراء تتحدث عن اقتصاد قوى، ولكن الحقيقة إن معظم الناس أسوأ حالا عندما كانوا تولى المحافظون السلطة قبل سبع سنوات، وأن الانتخابات المبكرة تمنح الشعب البريطانى الفرصة لتغيير الاتجاه، إن هذه الانتخابات تتعلّق بفشل حكومتها فى إعادة بناء الاقتصاد ومستوى المعيشة بالنسبة لغالبية الشعب».
ويعتبر معظم النواب الذين صوتوا ضد الانتخابات العامة، من المتمردين العماليين، ومنهم كلايف لويس، وليز ماكينس، وودينيس سكينر، كما صوت اثنان من المستقلين السابقين فى الحزب القومى الأسكتلندي، ناتالى ماكغارى وميشيل تومبسون، بجانب النائب أسدير ماكدونيل ضد هذه الخطوة.
وأوضحت رئيسة الوزراء أمام مجلس العموم أنّ «مصممين على تحقيق الاستقرار لبريطانيا على المدى الطويل وهذا ما سيكون عليه هذه الانتخابات - القيادة والاستقرار، إن القرار الذى يواجه البلاد سيكون واضحًا، وسأقوم بحملة من أجل قيادة قوية ومستقرة من أجل المصلحة الوطنية بصفتى رئيسة للوزراء، وسأطلب دعم الشعب لمواصلة تقديم خطتى إلى بريطانيا أقوى، للسنوات الـ 5 المقبلة، ولتوفير اليقين والاستقرار الذى نحتاجه»، ومن المقرّر أن يصدر إعلان ملكى للانتخاب فى 3 مايو، ويحلّ البرلمان قبل 25 يومًا من الانتخابات العامة.
ويتوقع الخبراء أن بإمكان حزب المحافظين الحاكم الفوز بنحو 100 مقعد إضافى خلال الانتخابات المقررة فى 8 يونيو، وهو الأمر الذى سيدعم خطة ماى للخروج.