فرنسا تختار رئيسها وسط إجراءات أمنية مشددة

كتبت - وسام النحراوى ووكالات الأنباء


توجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع صباح أمس فى الجولة الأولى من انتخابات رئاسية من الممكن أن تغير وجه أوروبا بالكامل.
ويتنافس فى هذه الجولة 11 مرشحاً، ويحق لنحو 45.7 مليون ناخب التصويت داخل فرنسا.
ووضعت استطلاعات الرأى الأخيرة أربعة مرشحين هم الأبرز، مما يجعل التنبؤ بنتائج التصويت مهمة فى غاية الصعوبة والغموض.
فى طليعتهم المستقل الشاب إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرانسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالى جان لوك ميلنشون.
وتعهدت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان ،حال فوزها، بانسحاب فرنسا من منطقة اليورو وإجراء استفتاء حول الخروج من الاتحاد الأوروبى ووقف جميع أشكال الهجرة.
فيما تعهد اليسارى الراديكالى جان لوك بإعادة التفاوض على معاهدات الاتحاد الأوروبى التى ترسخ سياسات السوق الحرة، أو التوقف عن تطبيقها من جانب واحد، فى حال فشله فى إعادة التفاوض.
وعلى النقيض، يريد المرشح الوسطى إيمانويل ماكرون، الليبرالى الاجتماعى والاقتصادى ، تعزيز الروابط مع منطقة اليورو.
ويؤيد المرشح المحافظ فرانسوا فيون الاتحاد الأوروبي، متعهدا بخفض عدد العاملين فى القطاع العام بمقدار نصف مليون وظيفة وخفض ضرائب أصحاب العمل.
ويدلى الفرنسيون بأصواتهم وسط حراسة أمنية مشددة بعد الاعتداء على جادة الشانزيليزيه، فقد تم إخلاء مراكز اقتراع الأولى فى نيويورك والثانية بشرق فرنسا.