الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«النواب» و«البرلمان العربى» يشيدان بزيارة السيسى لـ«السعودية»

«النواب» و«البرلمان العربى» يشيدان بزيارة السيسى لـ«السعودية»
«النواب» و«البرلمان العربى» يشيدان بزيارة السيسى لـ«السعودية»




كتب ـ إبراهيم جاب الله


شدد عدد من نواب البرلمان، على أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى المملكة العربية السعودية، أكبر رد على شائعات توتر العلاقات بين البلدين، مطالبين جميع الجهات الحكومية بالعمل على الاستفادة من هذه الزيارة المهمة فى زيادة الاستثمارات، خاصةً أنها مرحلة جديدة فى التعاون بين البلدين.
ومن جهته أصدر أحمد رسلان النائب الأول لرئيس البرلمان العربى وعضو مجلس النواب، بيانًا أمس قال فيه: «إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمملكة العربية السعودية، والقمة الناجحة التى عقدها مع الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين بالرياض، أكدت للعالم كله أن البلدين تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية على مر التاريخ».
وأشار رسلان إلى أن أكبر دليل على ذلك، المواقف التاريخية للمملكة تجاه مصر وشعبها والتى سطرها التاريخ بحروفٍ من  نور، مضيفًا: «إن مصر لا يمكن أن تنسى أبدًا المواقف التاريخية للسعودية وقت حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وكذلك المواقف الحاسمة والواضحة للسعودية وتأييدها الصريح والواضح لإرادة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو عام 2013، والتى رفض فيها الشعب حكم جماعة الإخوان الإرهابية».
وأوضح رسلان أن قمة السيسى وسلمان ستحقق جميع أهدافها لصالح مصر والسعودية والأمة العربية، مشيدًا بموقف القاهرة والرياض بشأن التعاون التام والحقيقى بينهما فى مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود، وأن وجود هذه العلاقات التاريخية والمتميزة بين مصر والسعودية هى صمام أمان واستقرار للمنطقة العربية.
كما أشاد النائب الأول لرئيس البرلمان العربى، بتأكيد قيادتى البلدين بشكل حاسم وواضح رفضهما التدخل الخارجى فى الشئون الداخلية للدول العربية، لافتًا إلى أن ذلك يؤكد قدرة مصر والسعودية على إنهاء المشكلات والأزمات التى تعانى منها بعض الدول العربية، بما يؤدى إلى استقرار الأوضاع داخل الدول العربية.
وفى السياق ذاته أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن الاستقبال الرائع وغير المسبوق للزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال زيارته للمملكة العربية السعودية من الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، والاحتفاء والترحيب الكبيرين من مختلف وسائل الإعلام السعودى بهذه الزيارة يعتبر بمثابة أبلغ رد على شائعات المغرضين الذين فشلوا فى تعكير صفو العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين القاهرة والرياض.
وقال عابد: «إن قمة السيسى وسلمان، والقضايا التى تم طرحها على مائدة الحوار بينهما تؤكد أن هناك شراكة استراتيجية بين القاهرة والرياض ستعمل على إعادة صياغة المشهد العربى وبما يحقق التعاون الحقيقى بين الدول العربية، خاصةً أن قيادة البلدين أكدا وبصورة واضحة وحاسمة رفضهما لأى تدخل خارجى فى شئون الدول العربية».
وأشار عابد إلى أن كل الألسنة يجب أن تخرس ولا تتحدث عن خصوصية العلاقات المتميزة بين مصر والمملكة العربية السعودية، ويكفى السيسى وسلمان شرفًا أن هناك تطابقًا تامًا وحقيقيًا فى رؤيتهما تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه قضايا الأمة العربية بصفة خاصة، مؤكدًا أن حفاوة الأراضى المقدسة بالرئيس السيسى تقطع ألسنة كل المشككين فى خصوصية العلاقات بين القاهرة والرياض.
بينما قال النائب جمال محفوظ عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان: «إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى السعودية، تؤكد وحدة الصف العربى وترابط الدولتين المصرية والسعودية فى وحدة المصير».
وأوضح محفوظ أن الزيارة تظهر دور مصر الإقليمى فى منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن أنها ترد على من يزعمون وجود خلافات بين أكبر دولتين فى المنطقة، لافتًا إلى أن الزيارة شهدت بناء مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، خاصةً فى مجال مكافحة الإرهاب والمجال الاقتصادى بجانب تعزيز التعاون بين البلدين.
‏وقال النائب أحمد حلمى الشريف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان: «إن الزيارة والقمة الناجحة التى عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسى مع شقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعاصمة السعودية الرياض، بعثت بمجموعة من الرسائل العاجلة للرأى العام العربى والعالمى، فى مقدمتها أن العلاقات بين القاهرة والرياض تاريخية واستراتيجية وذات خصوصية غير مسبوقة فى تاريخ العلاقات بين الدول وهى بمثابة رد حاسم وقوى لكل من حاولوا التشكيك فى العلاقات بين مصر والسعودية، وكشفت الأباطيل والشكوك التى رددتها قوى الإرهاب والظلام.
وأضاف الشريف: «إن هذه الزيارة أكدت للعالم كله حرص القاهرة والرياض على التعاون التام فى مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود، مشيرًا إلى أن الرسالة الثالثة أكدت أن مصر والسعودية يرفضان وبشكل قاطع أى تدخل خارجى فى الشئون الداخلية للدول العربية».
ولفت الشريف إلى أن الرسالة الرابعة أكدت أيضًا للعالم أن هناك تطابقًا كاملاً فى وجهتى نظر القاهرة والرياض تجاه جميع القضايا العربية والإقليمية والدولية، موضحًا أن الرسالة الخامسة أكدت استمرار الدعم السعودى لمصر وأن المواقف التاريخية السعودية تجاه مصر لا يمكن أن ينساها الشعب المصرى والقيادة والحكومة المصرية وفى مقدمة هذه المواقف مساندة وتأييد السعودية قيادة وحكومة وشعبًا لمصر فى ثورة 30 يونيو عام 2013 هذه الثورة الخالدة التى رفض فيها الشعب المصرى العظيم حكم الفاشية الدينية ممثلة فى جماعة الإخوان الإرهابية.