الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

دعاء صلاح: لم أرتد بيجامة فى «مع دودى».. وتقديم مشهد تمثيلى فى البرامج موضة عالمية وليس من اختراعى

دعاء صلاح: لم أرتد بيجامة فى «مع دودى».. وتقديم مشهد تمثيلى فى البرامج موضة عالمية وليس من اختراعى
دعاء صلاح: لم أرتد بيجامة فى «مع دودى».. وتقديم مشهد تمثيلى فى البرامج موضة عالمية وليس من اختراعى




حوار - مريم الشريف


كشفت المذيعة دعاء صلاح مقدمة برنامج «مع دودى» على قناة «النهار»،عن تسجيلها عددًا من الحلقات فى البرنامج والمقرر أن يستمر حتى قبل شهر رمضان، على أن يعود بعد انتهائه، ودافعت عن الحلقة التى اشيع انها ارتدت خلالها «بيجامة»، حيث نفت ارتداءها لـ«البيجامة»، وأن ملابسها لم تكن ظاهرة خاصة أنها كانت تتغطى بـ«بطانية»، وأنها كانت تتحدث فى هذه الحلقة عن الكسل الذى اصبح عليه كثير من المواطنين.
 وأكدت دعاء أن المرأة مظلومة فى عدد برامجها الإعلامية، حيث إن المرأة اقتصر مفهوم برامجها فى مصر على الطبخ فقط وهذا خطأ، مشيرة إلى أنها حرصت منذ بدايتها الإعلامية على أن يختلف برنامجها عن الإعلامية اللبنانية جويل، خاصة أن «مع دودى» يقدم فقرات عن المرأة مختلفة وليس فقط «الميك اوفر»، وفى هذا الاطار تحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف» فيما يلى:
■ حدثينا عن برنامجك «مع دودى» على قناة النهار؟
- قمت بتسجيل عدد كبير من حلقات البرنامج، والتى من المقرر أن يستمر عرضها حتى قبل شهر رمضان، والمفترض أن يتوقف خلال رمضان على أن نعود بعده، ونحن بدأنا نجهز فى البرنامج منذ شهرين تقريبا فى الافكار وعدد الفتيات المشتركات، خاصة أن الحلقة تأخذ وقتًا كبيرًا فى تصويرها، وبرنامجى سنوى.
■ ألا تفكرين فى تقديم برنامج آخر فنى مثلا فى رمضان؟
- لا  أحب أن أعمل فى شهر رمضان، رغم أن البرنامج المعروض فى رمضان يحظى بنسبة مشاهدة اعلى، إلا أننى لا احسب كل شىء بهذا الشكل، حيث افضل أن اجلس فى المنزل واصلى واصوم، لأننى اشعر بأنه شهر إجازة، ومنذ بدايتى الاعلامية ولم أعمل فى شهر رمضان إلا برنامجًا واحدًا فقط وكان مسجلًا على مزيكا بعنوان «كرات الحظ» منذ ثمانية سنوات تقريبا.
■ نلاحظ استضافتك لفنانين فى برنامجك.. فما سبب هذا الامر؟
- برنامجى ليس فنيًا وإنما مرأة واسلوب حياة، ولكن سيكون به عدد من الفنانين كضيوف، وهذا الأمر ليس فى كل حلقة، وتواجدهم كنوع من توعية الفتيات بأنها ممكن تتغير وإذا كانت ترغب فى أن تكون جميلة مثل هذه الفنانة فإنها تستطيع عمل ذلك بالاهتمام بنفسها.
■ ما سر ظهورك بـ«البيجامة» خلال إحدى حلقات برنامجك؟
- لم أكن مرتدية «بيجامة» نهائيا، ومن قال ذلك يعود للحلقة لأننى كنت اجلس وأضع على جسدى «بطانية»، ولكن كنت ارتدى «روب» على ملابس الرياضة وكأننى اجلس فى المنزل، تعبيرا على أن كثيرًا من المواطنين يتسمون بالكسل فى كل شىء كأسلوب لحياتهم.
■ الم تقلقى من هذا الأمر وردود الفعل تجاهك؟
- لم أقلق لأننى لم أقم بفعل خاطئ، ولم ارتد فعليا بيجامة أو كنت نائمة، وأنا فى النهاية مذيعة ولست ممثلة، وأنا لم اكن نائمة وانما كنت اجلس على كرسى، وكنت اقوم بعمل مشهد يحدث فى الواقع، لأن طوال اليوم المواطنون يتحدثون عن الكسل و«الانتخة»، وهذا الأمر تمت مناقشته فى كل البرامج وما الجديد الذى فعلته عن باقى البرامج سوى تقديم مشهد كى يلتفت له المشاهدون ويركزون فى كلامى، كى يستفيدوا من النصيحة، لكن لو تحدثت مثل باقى البرامج ومعى ضيف تنمية بشرية مثلا فلن ينتبه المشاهد لأنه اعتاد على هذا الكلام.
■ هل ترين أن أسلوب الجرأة مناسب لبرنامج المرأة؟
- إذا لم يكن هناك رسالة فلن يستمر البرنامج مهما فعلت، والمشهد الذى قدمته كان فى حلقة سابقة وليس طوال الوقت أقوم بهذا الأمر، فضلا عن أننى لست الوحيدة التى قمت بهذا الفعل، حيث هناك برامج قائمة فكرتها على التمثيل، ولا أنكر أن تقديم مشهد تمثيلى فى البرامج أصبح موضة حاليا وفى العالم كله، ولا أقصد الفرقعة الإعلامية وإنما مشهداً كما فعلت، وهذا الأمر ليس من اختراعى، وفى النهاية هناك مهنة لابد أن تقدم بشكل مضبوط.
■ هل فقرة «الكبار فقط» مستمرة فى برنامجك؟
- بالتأكيد، الفقرة تقدم كل حلقة، وتدور عن العلاقات الزوجية، وهذه مشكلة تتأسى منها المرأة العربية لأنها لا تكون واعية وليس لديها ثقافة، وأتمنى أن تكون فقرة ناجحة، وهناك برامج كثيرة قدمت مثل هذه الفقرات مثل برنامج دكتورة هبة قطب والذى كان ناجحا، لانها تعطى مادة علمية وتفيد المشاهدين.
■ ما حقيقة أن برنامجك سيصبح يوميًا؟
- هذا الأمر غير حقيقى، خاصة أن  برنامجى به جزء عن «الميك أوفر» عن مشاكل المرأة وشكلها وجمالها، وسيكون أمرًا صعبًا أن كل يوم نحضر فتاة كى تتغير للأفضل، لذلك لا يمكن أن يكون يوميًا، ولا يوجد برنامج «ميك اوفر» يومى، خاصة أن الحلقة الواحدة تستغرق شهرًا كاملًا فى تجهيزها.
■ كيف ترين مقارنتك ببرنامج المذيعة اللبنانية «مع جويل»؟
- بحب برنامجها جدا، وكنت أشاهده منذ سنوات حينما كنت فى الجامعة، والاختلاف بين برنامجى وبرنامجها أننى اقدم فقرات عن المرأة مع فقرة التغيير «الميك أوفر» التى كانت تقدمها جويل، لذلك برنامجى مختلف عنها، والموسم الماضى حينما قدمت فقرة «الميك أوفر» كانت للفنانين كى لا نكون شبه برنامج آخر، حيث كان يتم تظبيط شعر الفنانة وأسنانها وعمل حمية غذائية معينة لها، والموسم الحالى لبرنامجى سيكون به فنانات أيضًا مع فتيات من غير المشاهير، وأنا كنت حريصة جدًا أن يكون برنامجى مختلفًا عن «جويل»، وبرنامج «إنتى الأجمل» الذى يقدم على دبى، ونحن نحتاج فى مصر إلى زيادة هذه النوعية من البرامج كى يخلق جوًا من المنافسة وفى النهاية المشاهد الذى يستفيد، خاصة أن كل القنوات العربية لديها هذه النوعية من البرامج ماعدا مصر حيث يوجد برنامجى و برنامج أمينة شلباية فقط.
■ أفهم من ذلك.. أنك ترين المرأة مظلومة إعلاميا؟
- مظلومة جدًا، لأن الكل يعتقد أن برامج المرأة هى التى تركز على الطبخ فقط، وهذه ليست برامج مرأة وإنما أسرة، لأن الأنثى لها كيان، شكلها ونفسيتها وصحتها .
■ هل تفكرين فى دخول التمثيل قريبا؟
- نهائيا، وأنا استمررت عاما فى المنزل وإذا كنت أريد التمثيل كنت فعلت، خاصة أنه عرض على اكثر من عمل فنى ولكننى اعتذرت لأننى أخشى الخوض فى تجربة لا اتقنها فضلا عن أننى  أحب عملى كمذيعة، وممكن امثل مشهدًا فى برنامجى كى ينتبه الجمهور إلى المعلومة فقط لكن لا أحب أن أخوض تجربة التمثيل فى عمل فنى، ونحن لدينا عدد كبير من الفنانين، بالإضافة إلى الفنانين الذين يقدمون برامج «واحنا قربنا نقعد فى بيتنا».
■ هل يزعجك تقديم الفنانين للبرامج التليفزيونية؟
أشعر أن هذا ظلم، وأنا «مخضوضة» من كمية الفنانين الذين يقدمون برامج خاصة فى الإذاعة، حيث فوجئت بمحطة إذاعية كل مقدمى برامجها  فنانين، واين الإعلاميون الذين كانوا على المحطة، وفى النهاية الأداء مختلف لأن استحالة أن يكون هناك ممثل إعلامى، وحينما نشاهد الفنان والمذيع نشعر بأن هناك فرقًا كبيرًا، ونفس الحال للاعب الكرة المعتزل الذى يقدم برنامجًا.
■ هل تفكرين فى خوض التجربة الاذاعية قريبا؟
- كان من المفترض أن أقدم برنامجًا على إذاعة نجوم إف إم لكن للأسف لم يكتمل الامر، وإذا جاء لى عرض مناسب الفترة المقبلة سأوافق، وسيكون برنامجًا مرأة ايضا.
■ تسعين لتغيير فكرة بأن المذيعة اللبنانية أفضل من المصرية فى برامج الموضة والجمال.. أليس كذلك؟
-  هناك مشكلة كبيرة لدينا، بأن الكل مقتنع بأن اللبنانيين فقط من يفهمون فى الموضة والأزياء، وهذا خطأ لأن لدينا فى مصر أشخاص موهوبين ودارسن للموضة، لكن الفرق أن اللبنانيين يعرفون كيف يصدرون هذا الفكر بأنهم ماهرون فى هذا الأمر، ونحن للأسف الإعلام لم يخدمنا وطوال الوقت يصدر فقط القضايا والمشاكل، فضلا عن أننا فى مصر نعاقب المرأة التى تهتم بنفسها، والتى تتعرض لكم من المضايقات فى الشارع لمجرد أنها جميلة وترتدى موضة، وأحب أن الفت الانتباه إلى أن الحلقة المقبلة من برنامجى سنتناول خلالها قضية التحرش وأن المرأة المصرية تعيش معاناة كبيرة، فنحن اعتدنا على أن المصرية لها أسلوب معين فى الملابس والكلام وأى تغيير فى ذلك تكون لبنانية، بعكس زمان كل الجميلات فى السينما مثلا كن من مصر مثل الفنانة زبيدة ثروت، مريم فخر الدين، سعاد حسنى ولم تكن هناك لبنانية سوى صباح فقط، ومصر كانت صانعة الجمال والفن والموضة، وهذا كان جزءًا من دخل كبير لمصر، ولبنان دخل كبير فيها قائم على الموضة، عمليات التجميل، والسياحة العلاجية فيها.