خطأ موظف يعرض مواطناً للسجن

كتبت - سمر حسن


فى صورة جديدة من صور اهمال واستهتار بعض موظفى الدولة يقف، إبراهيم محمد على متولي، مكتوف الأيدى أمام  الكارثة التى حلت عليه «الغرامة والسجن»، فقد أصبح بين عشية وضحاها متهمًا فى قضية، ومطلوباً للوقوف داخل قفص الاتهام، حيث وجهت له تهمة حرق قش الأرز، علمًا بأنه قد سلمه للجمعية الزراعية  بمركز ميت غمر التابع لمحافظة الدقهلية، وتسلم شهادة تفيد بذلك، إلا أن الموظف المسئول غفل عن تدوين ذلك فى دفاتره، ووضع صاحب الأرض فى مأزق.
قدم «إبراهيم» طلبًا للجمعية الزراعية التابع لها عقب علمه بهذه الكارثة، وبالفعل شكلت الإدارة لجنة لفحص قطعة الأرض الخاصة به، وقد أعطت اللجنة تقريرًا يفيد بتسليمه قش الأرز، وأن أرضه خالية من آثار الحرق، عدا قطعة واحدة ظهرت بها آثار الحرق إلا أن اللجنة أكدت أنها ناتجة عن تخلصه من بقايا القش المُسلم للجمعية، كما أوضحت اللجنة أن هذا الخطأ ناتج عن إدراج اسمه مرتين فى كشف حرق الأرز نتيجة إهمال الموظف المسئول.
«روزاليوسف» حصلت على مستندات تكشف عن صحة موقف صاحب الاستغاثة، والتى توضح حقيقة ما رواه من تفاصيل.
ناشد صاحب الواقعة المسئولين بسرعة التدخل، لمساعدته فى الخروج من أزمته، مؤكدًا أنها كبدته خسائر مالية طائلة تفوق قدرته بكثير، علاوة على الجهد المبذول سعيًا وراء حصوله على ما يثبت براءته رغم أن حالته الصحية تعوقه من القيام بذلك، ناهيك عن الآثار النفسية السلبية التى طالته هو وأفراد عائلته خوفًا من أن يزج به فى السجن ظلمًا.