الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحجار وحنان ماضى ونجوم الأوبرا فى تأبين سيد حجاب على المسرح الكبير

الحجار وحنان ماضى ونجوم الأوبرا فى تأبين سيد حجاب على المسرح الكبير
الحجار وحنان ماضى ونجوم الأوبرا فى تأبين سيد حجاب على المسرح الكبير




كتبت - هند سلامة

ترثى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم الشاعر الكبير الراحل سيد حجاب من خلال احتفالية فنية للفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجى ومشاركة مجموعة من نجوم الغناء بالأوبرا وضيفى الشرف المطرب الكبير على الحجار والنجمة حنان ماضى مع كورال أطفال الأوبرا، وذلك فى الثامنة مساء اليوم على المسرح الكبير.
تقول رئيس الأوبرا إن الشاعر الكبير سيد حجاب أثرى الساحة الفنية بمجموعة ضخمة من الأعمال الخالدة التى شكلت جزءًا من الوجدان الفنى المصرى والعربى وارتبطت فى أذهان الجمهور بالعديد من القيم السامية وتم توظيفها فى أعمال درامية ناجحة.. وأشارت إلى أن الاحتفالية تبدأ بفيلم تسجيلى يروى محطات من المشوار الفنى المشرق للشاعر الراحل يليه كوكبة من إبداعاته التى تعاون خلالها مع عظماء الملحنين منها مين ميحبش فاطمة – ليالى الحلمية لـ«ميشيل المصرى»، توت توت - أرابيسك -  حبيبتى من ضفايرها طل القمر - بتسأل يا حبيبى - الشهد والدموع - البحار مندى - مع الأيام - أنا وأنت يا قمر - العائلة لـ عمار الشريعى، سرسب - زى الهوا لـ«عمر خيرت»، الخيول تنام واقفة لـ«خالد جودة»، الوسية - المال والبنون لـ«ياسر عبد الرحمن» وبوابة الحلوانى لـ«بليغ حمدى».. أداء أحمد سعيد، الطفلة حور تامر، حنان عصام، وليد حيدر، مى حسن، ميرنا، أميرة سعيد وأحمد عفت.
المعروف أن سيد حجاب يعد أحد أعمدة الشعر العامى المصرى، ولد  عام 1940 فى محافظة الدقهلية، وهوالشقيق الأكبر للمخرج والشاعر شوقى حجاب، ورث موهبة الكتابة عن والده، تعاون مع كبار الملحنين مثل  عمار الشريعى وبليغ حمدى كما تغنى بكلماته أشهر المطربين، عرف بكتابة اشعار تترات عدد ضخم من الأعمال الدرامية التليفزيونية أبرزها ليالى الحلمية، «المال والبنون»، «بوابة الحلوانى» و«الوسية»، برع فى الكتابة للأطفال كما كتب أيضا أغنيات لأفلام مصرية ووضع كلمات بعض من أوبريتات المناسبات الوطنية، نال العديد من الجوائز منها جائزة كفافيس الدولية عام 2005 وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 2012 ورحل عن عالمنا فى يناير 2017 تاركا خلفه، ارثاً فنياً خالداً.