السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

داعش يتكبد خسائر شمال بغداد واستنكار على القصف التركى للأكراد

داعش يتكبد خسائر شمال بغداد واستنكار على القصف التركى للأكراد
داعش يتكبد خسائر شمال بغداد واستنكار على القصف التركى للأكراد




بغداد –وكالات الأنباء

قتل العشرات من عناصر تنظيم «داعش»، أمس، إثر ضربات نوعية سددها طيران الجيش العراقى، ضمن عمليات عسكرية انطلقت صباحاً لتطهير منطقة تفصل بين ديالى وصلاح الدين شمالى بغداد.
وأعلنت خلية الإعلام الحربى فى بيان لها، أن طيران الجيش وبالتنسيق مع القاطعات المشتركة بعمليات تطهير منطقة مطيبيجة شرق صلاح الدين، والفاصلة مع ديالى شرقى البلاد، ينفذ عدة ضربات جوية تسفر عن تدمير مقار ومفخخات وأسلحة لتنظيم «داعش» الإرهابى.
وعددت الخلية خسائر «داعش» من ضربات طيران الجيش وهى: تدمير مضافة وقتل ما يقارب 15 عنصراً من التنظيم الإرهابى داخلها.
ودمر الطيران أيضاً ست سيارات رباعية الدفع، 3 منها تحمل سلاحا رشاشا أحاديا، والثلاث الأخرى مفخخة فى منطقة أم الذبان شمال مطيبيجة.
وانطلقت، فجر أمس، عمليات عسكرية اشتركت فيها قيادات عمليات سامراء وصلاح الدين ودجلة والمقر المسيطر شرق دجلة والحشد الشعبى وقيادات شرطة ديالى وصلاح الدين وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية، لتطهير منطقة مطيبيجة والمناطق المحيطة بها، من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابى.
من ناحية أخرى أفاد بيان للجيش التركى بأن طائرات حربية تركية قصفت أهدافا للمسلحين الأكراد فى شمال العراق أمس فقتلت ستة منهم فى إطار حملة آخذة فى الاتساع ضد حزب العمال الكردستانى المحظور.
وقال البيان إن الضربات الجوية استهدفت منطقة الزاب وهو اسم نهر يمر عبر الحدود التركية العراقية.
من جانبه قال وزير الخارجية التركى، مولود تشاوش أوغلو، إن تركيا أبلغت موسكو وواشنطن قبل ساعتين من تنفيذ عملياتها الجوية فى شمال العراق وسوريا.
وأضاف تشاوش أوغلو فى تصريحات للصحفيين، خلال زيارته لأوزبكستان، أمس: «كنا قد أبلغنا الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بأننا سننفذ عمليات جوية فى شمال العراق وشمال سوريا قبل ساعتين من تنفيذها وليس لدينا أجندة سرية».
وأضاف وزير الخارجية التركى «نكافح كل المنظمات الإرهابية من دون التمييز بينها ونحرص على وحدة وسلامة الأراضى السورية والعراقية».
من جهة أخرى، اعتبر تشاوش أوغلو أن قرار الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بشأن وضع تركيا تحت الرقابة السياسية والحقوقية قد يضعف تعاون أنقرة مع الاتحاد الأوروبى، قائلاً «مساعى أوروبا الرامية لمعاقبة تركيا سيكون لها ردة عكسية».