الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

استاد 30 يونيو يحتضن أضخم قداس بمشاركة 25 ألف مصل

استاد 30 يونيو يحتضن أضخم قداس بمشاركة 25 ألف مصل
استاد 30 يونيو يحتضن أضخم قداس بمشاركة 25 ألف مصل




كتب - عمر علم الدين

 

 استعدت القاهرة لاستقبال بابا الفاتيكان اليوم وغدا ويلتقى البابا فى اليوم الأول من زيارته بعدد من الشخصيات الهامة، وفى مقدمتها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وشيخ الأزهر، والبابا تواضروس.
ويستضيف استاد القرية الأوليمبية للدفاع الجوى قداس الصلاة الذى يقيمه بابا الفاتيكان، وذلك يوم غد السبت المقبل، بمشاركة ما يقرب من 25 ألف شخص.
وتتولى القوات المسلحة من خلال إدارة الشئون المعنوية مسئولية الإشراف على تنظيم الاستاد لاستقبال هذا الحدث البارز، حيث تم وضع  اللمسات الأخيرة ، حتى يخرج الحدث بشكل رائع أمام وسائل الإعلام العالمية.
وقد تم تحديد موعد دخول المشاركين فى الاحتفالية بداية من الساعات الأولى من يوم السبت، وموعد دخول بابا الفاتيكان، وكلمة الترحيب به، وعرض عدد من الأفلام حول الزيارة.
وسيتم نقل فعاليات الحدث عبر جميع وسائل الإعلام المصرية والعالمية، حيث سيدخل بابا الفاتيكان الاستاد عبر سيارة مكشوفة لتحية جميع الحضور، بعد رفضه المرور عبر سيارة مصفحة، مؤكدا ثقته فى الأمن المصرى.
وتوجد 5 فرق كورال، كل منها يقدم فرقة لمدة 10 دقائق، كما تم تجهيز 25 ألف علم (يشمل وجهًا لمصر والوجه الآخر الفاتيكان)، و25 ألف «كاب» لتوزيعهم على الحضور.
وتشهد الاعدادات أيضا تغطية كل أرضية ملعب الاستاد، ووضع صورة كبيرة للسيدة العذراء، كما سيتم عرض فيلم قصير عن الكنائس التى تضررت منذ ثورة 30 يونيو وتم ترميمها فى وقت قياسى من قبل القوات المسلحة.
كما سيتم التصوير عبر كاميرات حديثة ومتقدمة، فضلا عن التصوير بالطائرات لتقديم صورة شاملة للحدث.
ومن المقرر أن يشارك عدد من المحافظات فى هذا الحدث المهم، حيث سيتم إطلاق عدد من البالونات حاملة صور للسيدة العذراء، والعائلة المقدسة فى وقت واحد احتفالا بهذا الحدث المهم.
 كما يحتضن إستاد 30 يونيو  اضخم قداس بمشاركة 25 ألف مصل.
ومن المقرر أن يشارك بابا الفاتيكان فى مؤتمر الأزهر العالمى للسلام، تحت رعاية شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم، وسيلقى كلمة فى ختام المؤتمر.
وتعد هذه الزيارة هى الـ18 للبابا خلال الأربع سنوات الماضية لدول مختلفة، والـ7 التى يزور فيها دولة ذات أغلبية مسلمة، وكان البابا فرانسيس قد وجه رساله للشعب المصرى قبل قدومه إلى مصر كصديق «ومبعوث للسلام».
وأضاف فى رسالة مصورة أنه يأمل فى أن تكون الرحلة «عزاء وتشجيعا لجميع المسيحيين فى الشرق الأوسط»،متمنيا «لشعب مصر العزيز» السلام وقال إنه سيأتى «بقلب فرح وممتن».
وأعرب فرانسيس عن أمله فى أن تقدم رحلته أيضا «إسهاما واضحا فى الحوار بين الأديان مع العالم الإسلامي، والحوار المسيحى مع الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المباركة والمحبوبة».
هذا وقد شهد الاعداد للزيارة جهودًا مكثفة على مدار الساعة للعناصر المشرفة على التنظيم من الكنيسة الكاثوليكية والقوات المسلحة.