الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمين عام مجلس الكنائس: شخصية البابا تتميز بالمصداقية

أمين عام مجلس الكنائس: شخصية البابا تتميز بالمصداقية
أمين عام مجلس الكنائس: شخصية البابا تتميز بالمصداقية




متابعة ـ محمد خضير


شهدت برامج التليفزيون والقنوات الفضائية تنافسًا ومهنية فى نقل وتغطية زيارة بابا الفاتيكان حيث شاركت فى نقل تفاصيل الزيارة منذ وصوله الى مطار القاهرة ثم باقى فعاليات الزيارة، كما شهدت برامج التوك شو الصباحية والمسائية تنافسية ومهنية بالتعاون مع التليفزيون المصرى ونقلت منه بث الزيارة، واستضافت عددًا كبيرًا من المسئولين ورجال الدين الإسلامى والمسيحى فيما يلى:
فى البداية قال أمين عام مجلس الكنائس القس رفعت فتحى، إن زيارة البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، تُعد تتويجًا لنجاحات السياسة الخارجية المِصرية، مشيرًا إلى أن الأحداث التى سبقت تلك الزيارة كان الهدف منها تأجيل أو إلغاء الزيارة.
وأضاف فتحي، خلال لقائه مع الإعلامى خالد عاشور ببرنامج «ساعة من مصر»، على قناة «الغد» الإخبارية: «بابا الفاتيكان ليس ضيف الكنيسة وإنما ضيف مصر والأزهر الشريف»، مؤكدًا أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، صادقٌ فى اهتمامه بالقضايا الإنسانية وسعيه من أجل السلام.
وأوضح فتحى أن شخصية البابا فرنسيس الأول، تتميز بالمصداقية الكبيرة فى كل شىء، سواءً فى حياته وخدماته واهتماماته بقضايا الإنسان، يَميلُ إلى جانب الفقراء والمهمشين والمضطهدين، كما أنّه يسعى دائمًا من أجل السلام.
ومن جانبه قال منسق لجنة الحوار بالأزهر ومنسق فروع بيت العائلة، ربيع الغفير، إن زيارة البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان إلى الدولة المصرية، تُمثل يومًا تاريخيًا مشهودًا لمصر، معتبرًا أن الزيارة تبعثُ برسالة سلام للبشرية.
ورأى الغفير، خلال لقائه مع خالد عاشور، أن لقاء البابا فرنسيس الأول بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ينفى وجود أى مبررٍ للعنف والتطرف، موضحًا أنّهما قدما نصوصًا تُبرئ الأديان من التطرف والإرهاب، مؤكدًا أن الإرهاب ظاهرة عابرة للقارات لا صلة لها بأى من الشرائع السماوية.
وأشار الغفير إلى أن زيارة بابا الفاتيكان إلى القاهرة حدثٌ استثنائيٌ فى تاريخ الدولة المصرية، لافتًا إلى أن البابا فرنسيس أكّد فى كلمته أنّ مصر راعية السلام وبلد الأمن والأمان.
وأكد الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر والمصريين يرحبون بالبابا فرنسيس الثانى، بابا الفاتيكان، على أرض مصر، مضيفًا: «نرحب بهذه الشخصية العالمية التى تدعو للسلام.. وأهلًا برجل السلام على أرض السلام».
وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح دريم»، على قناة «دريم»، أن المساواة بين المسلمين والمسيحيين كانت نظريا أما عمليا هناك جرائم ضدهم من قبل الفئات الضالة، مشددًا على أن مرتكبى الجرائم بحق الأقباط خونة لبلادهم وليسوا مصريين وطنيين.
وقال المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقي: إنه لم ير شخصًا مجّد مصر وتاريخَها الحضارى والدينى مثلما فعل بابا الفاتيكان، مشيدا بالخطابات الأربعة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى وبابا الفاتيكان وشيخ الأزهر والبابا تواضروس فى مؤتمر الأزهر العالمى للسلام، داعيًا إلى تدريس خطاب البابا فرنسس فى المدارس.
وانتقد «الفقى»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا نبيل، فى برنامج «كلام تاني»، على قناة «دريم»، الهجوم الذى يشنه البعض على شيخ الأزهر، مؤكدا أن الهجوم على شيخ الأزهر غير مفهوم ويديره مغرضون.
وأوضح «الفقى» أن البابا تواضروس الثانى هو هبة إلهية للشعب المصرى ورجل هادئ الطبع ووطنى حتى النخاع ويكفى أنه صاحب مقولة: «وطن بلا كنائس، خير من كنائس بلا وطن»، مشيرا إلى أن خطابه فى المؤتمر رسالة للعالم عن توحد الشعب المصرى فى المحن والأزمات، ورد بليغ على كل من يحاول إثارة الفتن وضرب وحدة الشعب المصرى.
وقال الإعلامى مصطفى بكرى، إن كلمة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمؤتمر الأزهر للسلام بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، تدل على ضرورة الوقوف للقضاء على الجماعات الإرهابية، وطالب بضرورة تنقية الأديان مما لحق بها من جرائم الجماعات المتطرفة.
وأضاف «بكرى»، خلال برنامجه حقائق وأسرار بفضائية صدى البلد أن الرئيس السيسى وصف البابا فرنسيس بالشخصية الفريدة التى يجلها الملايين، وأكد أن مصر ترحب بالبابا فرنسيس على أرض مصر التى قدمت نور الحضارة للعالم عبر الزمن.