«الششتاوي» يدير ماسبيرو عقب استقالة «الأمير»

قام قطاع الاخبار بالتليفزيون المصري صباح أمس بسحب أربع كاميرات وعربة إذاعة خارجية من محيط قصر الاتحادية بعد تهديد المتظاهرين بإتلافها ولم يبق إلا كاميرا واحدة تم تثبيتها فوق أحد العقارات لنقل المشهد، وعلمت (روزاليوسف) أن وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود كلف إسماعيل الششتاوي القائم بأعمال رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتوالي الإشراف علي قطاع التليفزيون بعد استقالة عصام الأمير وإصراره علي عدم الحضور لمكتبة لممارسة عمله، حيث حاول عدد من قيادات ماسبيرو إجراء اتصالات هاتفية مع الأمير من أجل إقناعه بالعدول عن استقالته إلا أنه أصر علي تنفيذها احتجاجا عما يدور حاليا علي الساحة السياسية والتعليمات غير الرسمية التي يتلقاها المسئولون داخل ماسبيرو بخصوص القيود والتعليمات الموضوعة حول استضافة أحد من القوي السياسية المعارضة لقرارات محمد مرسي رئيس الجمهورية أو شباب 6 إبريل وغيرهم من التيارات أو الأحزاب السياسية المعتصمة في التحرير، في حين يتم فتح الشاشات لجميع اعضاء حزب الحرية والعدالة والتيارات الإسلامية المؤيدة لقرارات الرئيس.
بالإضافة إلي اعتراضه علي ما قام به مساء أمس أحد مذيعي القناة الثالثة الذي ظل علي الهواء لمدة ساعة حيث وصف المعتصمين عند الاتحادية بأنهم مجموعة من البلطجية الذين يريدون إفساد النظام وأنهم شباب مأجورون يتم دفع أموال لهم من فلول الحزب الوطني لإثارة الفوضي في البلاد.
وفي نفس السياق تسلم الحرس الجمهوري وبشكل رسمي مسئولية تأمين مبني التليفزيون المصري داخليا وخارجيا بالتعاون مع قطاع الأمن، حيث تم تعزيز مداخل ومخارج المبني برجال الحرس الجمهوري وسيارات الأمن المركزي ومن المنتظر أن يتم تخفيض العمالة في ماسبيرو إلي النصف خلال اليومين المقبلين لحين تهدئة الأمور.