الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

كواليس إقالة درويش من رئاسة «اقتصادية قناة السويس»

كواليس إقالة درويش من رئاسة «اقتصادية قناة السويس»
كواليس إقالة درويش من رئاسة «اقتصادية قناة السويس»




كتب - رشدى الدقن

حصلت روزاليوسف على معلومات مهمة عن عملية إقالة د. أحمد درويش فلم ينتظر الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يكمل الدكتور درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مدته فى رئاسة الهيئة والمقرر انتهاؤها فى 28 نوفمبر 2018، حيث أصدر  اﻷحد قرارا بتكليف الفريق مهاب مميش برئاسة الهيئة خلفا لدرويش. اللافت أن قرار الإقالة، جاء بعد 4 أيام من إصدار الدكتور أحمد درويش التقرير السنوى الخاص بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. ورغم أن قرار إقالة درويش كان مفاجئا، إلا أن هناك مقدمات سبقت القرار،  وأدت إلى سحب بعض الاختصاصات من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لصالح الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، ولعل أبرزها قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى فى يناير الماضى بنقل تبعية موانئ «شرق التفريعة وغرب بورسعيد والعين السخنة والطور والأدبية والعريش» إلى الإشراف المباشر لـ«مميش»، بعد أن كانت فى نطاق المنطقة الاقتصادية للقناة. وقالت مصادر إن  هذا المشروع قديم وبدأ منذ التسعينيات ويحتاج لشخص لديه خبرة فى النقل البحرى ومنطقة القناة.
ولفتت إلى أن من بين أسباب الإقالة عدم تحقيق درويش نتائج على أرض الواقع خلال الفترة السابقة، وغياب التعاون بين الأجهزة المختلفة والتشابك بين الجهات سواء كانت وزارة النقل أو الإسكان أو محافظات القناة والمنطقة الاقتصادية نفسها.
وأوضحت أن أحد الأسباب المهمة أيضا، هو عدم وجود الخبرات الكافية فى مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية. وتابعت: اختيار الدكتور درويش لرئاسة مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كان خطأ رغم كفاءته المشهود لها، ولكنه كان غير مناسب فى هذا المكان وكان من اﻷفضل أن يكون عضوا فى المجلس. وقالت إن درويش يفتقد للكاريزما والعلاقات القوية التى يتمتع بهما الفريق مميش، فضلا عن عدم التناغم الذى كان موجودا داخل المجلس حيث كان رئيس المجلس يتحدث فى جهة والأعضاء يتحدثون فى جهة أخرى.