الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحرب بين طالبان و«داعش» تزداد شراسة فى أفغانستان

الحرب بين طالبان و«داعش» تزداد شراسة فى أفغانستان
الحرب بين طالبان و«داعش» تزداد شراسة فى أفغانستان




نانجارهار - وكالات الأنباء


أعلن تنظيم «داعش» أمس مسئوليته عن اغتيال أحد قادة حركة «طالبان»الأفغانية السبت الماضي.
ونقلت وكالات الأنباء عن التنظيم إعلانه فى بيان أنه اغتال ماولاوى محمد داود، القيادى فى حركة طالبان، لأنه حارب ضده فى ولاية نانجارهار الواقعة شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان.
وحملت حركة طالبان بدورها الاستخبارات الأفغانية مسئولية اغتيال القيادى محمد داود من خلال «استخدام عناصر من تنظيم داعش».
وقال ضابط فى الشرطة الباكستانية يدعى تاج على إن «عناصر مسلحة أطلقت النار على القيادى فى طالبان، محمد داود، أثناء تجوله بدراجته النارية قرب مخيم (شامشاتو) للاجئين الأفغان فى مدينة بيشاور الباكستانية، على الحدود مع أفغانستان»، مضيفا «علمنا من اللاجئين أن محمد داود كان معلما فى إحدى المدارس الأفغانية داخل المخيم الباكستاني».
ورصدت وسائل إعلام محلية وجود توسع كبير فى نشاط تنظيم «داعش» فى أفغانستان، مشيرة إلى أنه ينشط فى 25 ولاية من أصل 34.
إلى ذلك أفادت وكالة أسوشيتدبرس بأن اشتباكات اندلعت أمس الاول بين تنظيم «داعش» وحركة طالبان أودت بحياة 4 مدنيين من بينهم طفل فى ولاية نانجارهار.
وقُتل الأسبوع الماضى أكثر من 90 مسلحا وأصيب عشرات آخرون بجراح خلال مواجهات عنيفة فى أفغانستان بين مسلحى حركة طالبان ومسلحى «داعش» فى ولاية جوزجان شمالى البلاد.
ولفتت مصادر محلية إلى أن معارك الأسبوع الماضى اندلعت إثر تعرض قيادات طالبان إلى كمين نصبه مسلحو تنظيم «داعش» فى مديرية درزاب بولاية جوزجان.
يذكر أن تنظيم «داعش» ظهر لأول مرة فى أفغانستان عام 2014 وتحديدا فى المنطقة الواقعة على الحدود مع باكستان.
وفى سياق متصل، تأمل مجموعة القوات الأمريكية بأفغانستان فى تطهير البلاد من أى وجود لتنظيم «داعش» بحلول نهاية العام الجاري.
وقال الناطق باسم القوات الأمريكية فى أفغانستان بيل سالفين إن هناك فرصة جيدة للقضاء على مقاتلى «داعش» فى العام الجاري. وتابع إنه بعد اجتثاث التنظيم الإرهابى فى معاقله الأخرى عبر العالم، لم تعد أفغانستان مكانا يتسنى للإرهابيين القدوم إليه لتدبير هجوم جديد.
وتابع إن عدد «الدواعش» فى أفغانستان كان يبلغ سابقا 2.5 ألف أو 3 آلاف شخص، لكن بفضل الخسائر التى لحقت بالتنظيم وحالات الهروب من صفوفه تراجع عدد المسلحين إلى 800 شخص فقط، حسب تقييمات واشنطن.