الكنيسة الإنجيلية.. مأمن للثوار من إرهاب الإخوان

تجلت صورة قوية للنسيج المصرى الواحد فى الكنيسة الإنجيلية القاطنة فى محيط قصر الاتحادية عندما فتحت أبوابها للمتظاهرين المروعين من هجوم وعنف جماعة الإخوان المسلمين والمجموعات السلفية التى عتدت على المعتصمين السلميين فى محيط قصر الاتحادية.

الكنيسة تحولت إلى مأمن للشباب والفتيات الهاربين من طلقات الخرطوش والرصاص الحى أحيانًا وقنابل الغاز وزجاجات المولوتوف، ولم يفكر رجال الكنيسة وقتها فى أى شىء سوى استقبال الفازعين والمصابين بعد أن أصبحت مستشفى ميدانيًا يعالج فيه من فقدت عيناه، ومن امتلأ جسده بطلقات الخرطوش، فكان المشهد هو استقبال المعنيين للهاربين من جحيم إرهاب الإخوان دون أن نجد السؤال البغيض: أنت مسلم ولا مسيحى؟!.. فالكنيسة كانت لكل المصريين.
فيما دعا البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى الصلاة من أجل ما تواجهه مصر فى هذه  الأيام. وقال البابا فى تغريدة على حسابه الشخصى بموقع «تويتر» الاجتماعى: نحتاج الحكمة فى طريق حياتنا، خاصة ما يواجه بلادنا من عنف هذه الأيام. صل بقلبك.