الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المكتبات والنشر» يناقش معوقات توفير قواعد بيانات الحقائق

«المكتبات والنشر» يناقش معوقات توفير قواعد بيانات الحقائق
«المكتبات والنشر» يناقش معوقات توفير قواعد بيانات الحقائق




بدأت فعاليات الجلسة الأولى من مؤتمر المكتبات والنشر ودورهما فى التنمية المستدامة ويترأسها د.أسامة السيد محمود، بمشاركة عدد من أساتذة الجامعة وهم: د.«أمنية صادق، عبير خليل، وشعبان خليفة».
تحدث د.شعبان خليفة عن دور المكتبات العامة والدراسية والأكاديمية فى التنمية المستدامة، مشيرا لمعنى التنمية المستدامة قائلا: «إنها التطوير الدائم نحو الأمام والأفضل والأحسن، ومنذ فترة وجيزة كان مصطلح التنمية المستدامة يعنى التنمية الشاملة العامة للإنسان ككل، ولكن فى ظل الظروف الحالية توزعت التنمية المستدامة فى اتجاهات شتى، فأصبحت هناك التنمية الثقافية المستدامة والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتنمية الاجتماعية المستدامة والتنمية العلمية والتنمية التربوية التعليمية المستدامة.
كما أكد خليفة، على أن المكتبة المدرسية تختص بالتنمية التربوية والتعليمية وتفرغت المكتبة الجامعية للتنمية الأكاديمية والبحث العلمى.
وتحدثت د.أمنية صادق عن حاجة التنمية المستدامة لقواعد بيانات الحقائق المفتوحة، مؤكدان عن الحاجة الماسة لبيانات الحقائق بمختلف مستوياتها لاستغلالها واستخدامها بالشكل الأمثل، فهذه الحاجة لا تقف عند متخذى القرار فى المؤسسات والمنظمات، وإنما تتجاوزها إلى مستوى الأفراد لصنع قراراتهم المهنية ومتابعة شؤونهم الحياتية.
كما أشارت د.عبير خليل، إلى أنه يجب مناقشة الصعوبات التى تقف أمام توفير قواعد بيانات الحقائق، حيث إن نقطة البداية هى تطوير نظام التعليم المصرى ليؤدى دوره فى التنمية المستدامة، وطرح قضايا ملموسة وحقيقة وهناك حاجة لمناقشتها بعميق بشكل شهرى أو من خلال المؤتمر.
بدأت الجلسة الثانية من مؤتمر المكتبات والنشر ودورهما فى التنمية المستدامة وترأسها د.عادل خليفة، وشارك الجلسة د.عماد أبو غازى، د. خالد عبد الفتاح.
وتحدث أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، عن دور الوثائق التاريخية والأرشيفات القومية كذاكرة لتراث الأمة، مشيرا إلى الدور الذى يلعبه الأرشيف، قائلا: له دورًا مهمًا فى كتابة تاريخ الأمم والشعوب، ويسهم فى حفظ الذاكرة الجمعية للبشر، أنه كما يقال بحق ذاكرة للتاريخ، وبمثابة المعمل للمؤرخ منذ أصبح التاريخ علمًا يسير البحث فيه وفقا لمناهج علمية محددة.
وأوضح أبو غازى، أن مؤسسات الأرشيف تطورت تطورًا هائلًا بظهور التقنيات الحديثة لتدوين الذاكرة الإنسانية منذ منتصف القرن التاسع عشر، كما أكد ظهور أرشيفات الصور الفوتوغرافية والأرشيفات السمع بصرية، بما استتبعه ذلك من ظهور مفاهيم جديدة فيما يتعلق بالحفظ والإتاحة والحقوق القانونية، وفى العقود الأخيرة من القرن الماضى شهدنا الانتقال إلى عصر جديد، عصر ثورة المعلومات والاتصالات وحضارة الموجة الثالثة، فظهرت الوثائق والأرشيفات الإلكترونية؛ وقد أدى ظهور الوثائق الإلكترونية إلى تعقد نظم الرقابة والتقييم والفرز والإعدام، فملكية الوثائق الإلكترونية لا تقتصر عادة على هيئة واحدة، بل تكون جزءا من شبكة أكبر إقليمية أو قومية أو عابرة للقومية.
كما تحدث د. خالد عبد الفتاح، عن قواعد معلومات المجلس الأعلى للجامعات وبنك المعرفة المصرى كمنفذ للمعرفة العالمية، مشيرا إلى سعى الاتحاد الدولى للمكتبات والمعلومات والجمعيات الإقليمية والوطنية والمؤسسات المعنية بقطاع المعلومات فى العالم إلى تأكيد دور مؤسسات المعلومات فى البرنامج الدولى للأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال عرض برامج الحكومات وخططها فى ضمان تحقيق الـسبعة عشر هدفًا، التى تبنتها الأمم المتحدة، لتحقيق التنمية المستدامة وفقا لاتفاق باريس الذى تم الاتفاق عليه فى يناير من عام 2016 وتسعى الأمم المتحدة إلى تنفيذه واعتبار عام 2017 عام التنمية المستدامة. كما أكد على أن مؤسسات المعلومات بكافّةً أطيافها تلعب دورًا محوريًا فى تلك المبادرة من توفيرها قنوات تجميع وحفظ وتيسير سبل الوصول إلى التراث العلمى العالمى، وفى هذا الإطار تتناول هذه الورقة أنشطة اتحاد المكتبات الجامعية المصرية وبنك المعرفة المصرى ودورهما فى خدمة المؤسسات التعليمية والبحثية والمهنية فى الوصول إلى مصادر المعلومات كرافد أساسى.