الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«طهاة فى حب مصر».. عندما يتم تنشيط السياحة بـ«الأكل»

«طهاة فى حب مصر».. عندما يتم تنشيط السياحة بـ«الأكل»
«طهاة فى حب مصر».. عندما يتم تنشيط السياحة بـ«الأكل»




كتبت – مروة فتحى

فى خطوة جديدة لتنشيط السياحة، دشن حسام آدم وزوجته نيفين أبو زيد مهرجان «طهاة فى حب مصر» الذى يقوم على تجميع شيفات من جميع أنحاء العالم لتشجيع السياحة من خلال الطهي، وتقام الدورة الخامسة للمهرجان فى شرم الشيخ 10 مايو المقبل تحت عنوان «جولدن شيف» أو الشيف الذهبى بمشاركة كل من مصر، والمغرب، وفلسطين، وتونس، والجزائر، وليبيا، وسوريا، والكويت، والأردن، ولبنان، إذ ستقدم كل دولة الفلكلور الخاص بها فى مجال الطهي، بالإضافة إلى تقديم ابتكارات وإبداعات جديدة فى فنون الطهي، وستتضمن فعاليات المهرجان نحت على الخضروات والفاكهة ونفخ السكر، ومن أبرز معاير اختيار الفائز أن يكون شيف أكاديميا ودارساً جيداً لفن الطهى وعلى دراية بمعايير الطهى الدولية المتبعة فى كل دول العالم.
وتقول نيفين أبو زيد أن كل شيف مطالب بابتكار أكلة جديدة حتى يتم وضعها فى القائمة الرئيسية للفنادق المختلفة، وكان من أبرز الأكلات التى ابتكرتها دولة فلسطين العام الماضى خلال المهرجان «فروت سلاط على الفحم» إذ تم وضعه فى القائمة الرئيسية لمطاعم الفنادق بشرم الشيخ.
وأشارت أبوزيد إلى أن الدورات السابقة للمهرجان قد أقيمت فى الغردقة والأقصر وأسوان، وتقام دورة هذا العام فى شرم الشيخ بمشاركة 400 شيف بخلاف ضيوف من مختلف دول العالم بالإضافة الى حكام من فرنسا وهولاندا، لافتة إلى أن مصر فازت بدورة العام الماضى فيما فازت فلسطين بدورة العام قبل الماضي.
وتؤكد أن الطاهى المصرى ينافس الشيفات فى الخارج كما أن المطبخ المصرى متميز للغاية لكن لا توجد أكلة مصرية مميزة، ورغم ذلك فالمطبخ المصرى يتميز بالابتكار و«الدماغ العالية» فنحن نخلق من الفسيخ شربات لكننا غير قادرين على مسايرة فكر الغرب، ففى الدول الأجنبية يتم عمل بطولات عالمية للطهى ونحن الآن نحاول أن نسير على هذا الطريق، ولكن للأسف نحن ننظر للشيف على أنه طباخ بعكس الدول الغربية التى تنظر إلى الشيف على أنه أهم من الدكتور والمهندس لأن الشيف هو الذى يجذب السياحة والسياح، فإن لم يحز الأكل على إعجاب السائح لن يدخل البلد مرة أخرى، فالسائح يأتى مصر للاستجمام وقضاء وقت ممتع، أما شيف الفندق فيجعل السائح يأتى مرة أخرى من خلال تميزه فى الاكلات التى يصنعها.
وتضيف أنه من المقرر تشكيل منتخب من الشيفات المصريين يجوب دول العالم وعمل أكلات مصرية بنكهة غربية، فالطبق الأوروبى أو الغربى له مكان فى مصر، لكن الطبق المصرى ليس له مكان فى الخارج ومن النادر إيجاد مطعم مصرى إلا عندما يكون صاحبه مصرياً، وأنا كمصرية عندما أسافر للخارج أطلب أكل مصرياً لكن لا يوجد طبق مصرى فى «المنيو الرئيسي»، لأن الطبق الأوروبى يفرض نفسه فى كل مكان ونحن نريد كذلك أن يفرض الطبق المصرى نفسه فى اى مكان بالعالم.