السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تايمز: قرصان إلكترونى داعشى خبأ معلومات إرهابية فى أزرار معدنية

تايمز: قرصان إلكترونى داعشى خبأ معلومات إرهابية فى أزرار معدنية
تايمز: قرصان إلكترونى داعشى خبأ معلومات إرهابية فى أزرار معدنية




بريطانيا –وكالات الأنباء

كشف كل من جون سيمبسون ودنكان غاردهام فى تقريرهما فى صحيفة «تايمز» البريطانى قرصان إلكترونى يعمل لصالح داعش خبأ ملفات إرهابية فى أزرار معدنية.
وأنشأ مكتبة لمساعدة الإرهابيين حول العالم وكانوا يستخدمون مكتبته. وكان ثمة دليل للتشفير وطرق لتجنب تشخيص الشرطة والأجهزة الأمنية لهم.
وقالا إن سمة الله (34 عاماً) هو قرصان إلكترونى تحول إلى التطرف ودرب «جهاديين» على تقنيات التشفير، وجمع مكتبة تضم مواد إرهابية، ومن ضمنها معلومات عن أنظمة توجيه الصواريخ والأسلحة البيولوجية مثل الأنثراكس «الجمرة الخبيثة».
وألقى القبض عليه فى غرفته بعد عملية دولية تعقبت شخصاً له صلة بخطة لهجوم ببكتيريا الجمرة الخبيثة فى كينيا. وعندما داهمت الشرطة شقة سمة الله وجدت لديه بطاقة ذاكرة لخزن المعلومات احتوت على نسخة من كتاب أكاديمى بعنوان «ما بعد الإنثراكس: أسلحة استخدام الأمراض المعدية».
وأضاف تقرير تايمز إن سمة الله كان جزءاً من جماعة من القراصنة الإلكترونيين التابعين لداعش، الذين يطلقون على أنفسهم اسم «جيش الخلافة الإلكترونى» ويقودهم «جهادى» بريطانى يدعى جنيد حسين، كان أدين بقرصنة وتسريب معلومات شخصية عن رئيس الوزراء البريطانى السابق طونى بلير. وقتل حسين البالغ من العمر 21 عاماً فى ضربة جوية للقوة الجوية الملكية البريطانية فى سبتمبر2015.
ولفتت الصحيفة إلى أنها المرة الأولى التى نرى فيها شيئاً على هذا المستوى، لقد أنشأ مكتبة لمساعدة الإرهابيين حول العالم وكانوا يستخدمون مكتبته. وكان ثمة دليل للتشفير وطرق لتجنب تشخيص الشرطة والأجهزة الأمنية لهم وتعليمات خبراء عن نظم الصواريخ فضلاً عن كمية كبيرة من المواد الدعائية.
واشترى سمة الله 30 زوجاً من الأزرار المعدنية من موقع صينى، تعتقد الشرطة أنه كان يخطط لاستخدامها لإخفاء معلومات مشفرة وتمريرها للإرهابيين.
وأوضح التقرير أن سمة الله كان فى اتصالات مستمرة مع رجل يدعى محمد عبدى على، يعمل متدرباً طبياً فى مستشفى كينى ويستخدم اسماً مستعاراً هو أبو فداء.
وأبلغ سمة الله إلى أنصاره أنه سيعلمهم كيف يخبئون دليلاً لصنع القنابل، مضيفاً «لن يعثروا على أى إثر لذلك النشاط على جهاز الكمبيوتر قط. لن توقفوا وتسجنوا».