الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإفتاء: تسلل داعش من ليبيا إلى أوروبا يستوجب تعاوناً دولياً وإقليمياً لمواجهته

الإفتاء: تسلل داعش من ليبيا إلى أوروبا يستوجب تعاوناً دولياً وإقليمياً لمواجهته
الإفتاء: تسلل داعش من ليبيا إلى أوروبا يستوجب تعاوناً دولياً وإقليمياً لمواجهته




كتب - صبحى مجاهد


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، إن كشف صحيفة الجارديان البريطانية عن وثيقة استخبارية إيطالية تؤكد تسلل مسلَّحى «داعش» إلى أوروبا عبر برنامج صحيٍّ لعلاج الجنود، يؤكد ما سبق أن حذَّر منه المرصد من تعاظم خطورة التنظيم فى ليبيا، وضرورة التعاون الدولى والإقليمى لمواجهة التمدد الداعشى هناك.
 وأوضح المرصد، أن الصحيفة نشرت تقريرًا تحت عنوان «مخاوف إيطالية من تسلل عناصر داعش إلى أوروبا متنكِّرين ضمن جرحى ليبيين»، وقالت إنها اطلعت على وثيقة استخباراتية إيطالية، تكشف عن وجود شبكة معقدة قام أفراد منها «داعش وإرهابيون آخرون» منذ عام 2015، بالتسلل إلى أوروبا بعد تظاهرهم بأنهم جرحى من الجنود الليبيين تقدموا للمستشفيات بجوازات سفر ووثائق مزورة؛ لتقوم تلك المستشفيات والمراكز الطبية التى تشرف عليها حكومة الوفاق الليبية بإرسالهم للخارج للعلاج.
وتركِّز وثيقة الاستخبارات الإيطالية على مشروع صحى مدعوم من الغرب، لتأهيل ورعاية الليبيين المصابين خلال الحرب، وتشرف عليه حكومة الوفاق الوطني.
وتَذكُر الوثيقة أن عددًا غير معروف من مسلحى داعش قد تسللوا بهذه الطريقة، وقد ساعدهم فى ذلك مجموعة من مسئولين فاسدين وشبكة إجرامية، فضلًا عن أن داعش سيطر عام 2016 على مكتب جوازات فى سِرت وسرق ما يصل إلى 2000 وثيقة.
وقالت الجارديان: إن الدول الرئيسة التى حددتها الوثيقة الاستخباراتية، هي: تركيا ورومانيا وصربيا والبوسنة، مشيرة إلى أن المصابين من داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، يُعتقد أنهم بقوا فى فرنسا وألمانيا وسويسرا.
وأشار المقال إلى وجود اعتقاد بأن معظم الإرهابيين الذين نفَّذوا عمليات إرهابية كانت لهم علاقة بالتنظيم فى سوريا، إلا أنه وفى الآونة الأخيرة باتت العمليات الإرهابية التى تحدث فى أوروبا مرتبطة بليبيا، «لقد كان لدى مهاجم برلين علاقات مع عناصر ليبيين، وحتى عبدالحميد أبوعود، قائد هجمات باريس كانت له علاقات مع عملاء من داعش فى ليبيا».
 وكان المرصد قد أكَّد فى تقرير سابق له أن تنظيم «داعش» الإرهابى تمدد بقوة فى عدة مناطق فى ليبيا، وركَّز عملياته الإرهابية بشكل خاص على مناطق حقول البترول.