السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

باحثة تطالب بالاهتمام بمقررات الحفاظ على الآثار فى مناهج التعليم المختلفة

باحثة تطالب بالاهتمام بمقررات الحفاظ على الآثار فى مناهج التعليم المختلفة
باحثة تطالب بالاهتمام بمقررات الحفاظ على الآثار فى مناهج التعليم المختلفة




كتب ـ علاء الدين ظاهر


طالبت الباحثة هند جلال عاقول بالاهتمام بالمقررات التعليمية الخاصة بالحفاظ على الآثار فى مراحل التعليم المختلفة، وذلك فى رسالة الماجستير الذى حصلت عليه من قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية فى كلية الآداب جامعة دمنهور بامتياز، وتوصية بالطبع وتبادل بين الجامعات وارسال نسخة لوزير الآثار، عن رسالة بعنوان «نقل المعابد بين القيمة الأثرية والتاريخية واستمرارية الحفاظ على الأثر (دراسة تطبيقية على معبد الرأس السوداء بالإسكندرية).
وشددت الباحثة فى رسالتها على ضرورة إعداد برامج لنشر الوعى الأثرى بين المواطنين بالوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية والمطبوعة، وذلك بالتنسيق بين وزارة الإعلام والهيئة العامة للاستعلامات وبالتعاون مع المؤسسات الفنية والتعليمية لإعداد المادة التثقيفية لها.
وأكدت على أهمية توحيد السلطات المشرفة على الاهتمام بالآثار المصرية حتى لا تتضارب الاتجاهات والسياسات ويضيع الوقت فى التنسيق بين الجهات المختلفة، وذلك بتخصيص جهة لها السلطات للانفراد بالآثار، ويجب أن تتم أعمال الترميم وصيانة الأثر فى إطار شامل موحد فى منهج التدخل فى أعمال الترميم، ويشمل جميع بنود مشروع الترميم ليكون هناك مذهب واحد وهدف واحد من عملية الترميم ويمثل المدرسة المصرية، مع الاهتمام بالتعامل مع البيئة المحيطة بالأثر والتسجيل الكامل قبل وأثناء وبعد مراحل التدخل الترميمى.
وقالت إنه لا بد أن تكون التقنيات والمواد المستخدمة فى أعمال الترميم متفقة مع المواثيق الدولية، وأن تكون مناسبة لأجواء مصر السائدة فى منطقة الأثر المراد ترميمة، وضرورة خضوعها غلى الاختبارات المعملية قبل استخدامها على الأثر ودراسة الآثار الجانبيبة لها على الأثر لإقرار الاستخدام أو الاستبعاد، مع ضرورة وضع برنامج زمنى يلزم جهة الترميم بالانتهاء من مشروع الترميم فى فترة زمنية محددة بناءً على دراسة مسبقة تتناسب فيها الفترة الزمنية التى يستغرقها المشروع مع حجم الأعمال المنفذة.
وأشارت إلى أنه يجب أن تكون هناك جهة رقابة إدارية وفنية على مشروعات الترميم سواء التى تنفذها البعثات الأجنبية أو التى تقوم بها الجهات المحلية، ولا بد من الربط بين فروع العلوم المختلفة والمجالات والنواحى التنفيذية والمهارات اليدوية والفنية فى المجالات الأثرية.
وأكدت الباحثة أهمية وضع تصور تخطيطى متخصص مبنى على أسس شاملة لجميع الاتجاهات والمجالات، لتطوير منطقة المعبد بما تحوية من آثار كمنطقة أثرية متكاملة، تعد بمناسيب وارتفاعات مختلفة، وفتح أتجاهات ومحاور حركة مرورية خاصة بها. مع ضرورة توافر علامات ولوحات إرشادية تشير إليها، على أن يتم ذلك فى ظل المحافظة على القيمة الجمالية للمكان.