«وول ستريت»: مصر تعتقل أحد المتورطين فى هجوم بنغازى

 تدلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قريبا بشهادتها أمام الكونجرس فى جلسة علنية بشأن الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى بليبيا سبتمبر الماضى.
واوضحت النائبة إلينا روسليتينن رئيسة لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب، أمس فى بيان إن هيلارى ستدلى بشهادتها للجنتى الشئون الخارجية فى مجلسى النواب والشيوخ، لمناقشة النتائج والتوصيات الواردة فى تقرير من المتوقع نشره هذا الأسبوع عن الهجوم الذى أودى بحياة السفير الأمريكى فى ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة آخرين.
وأضافت روسليتينن: أنها تتوقع نشر تقرير لهيئة مراجعة المحاسبة بشأن الهجوم هذا الأسبوع، وأشارت إلى أنها تريد أن تعرف من كلينتون الخطوات التى اتخذتها وزارة الخارجية لمعالجة المشكلات فى أمن بعثاتها وتقييم التهديدات ومسئوليات الحكومات المضيفة والتنسيق مع وكالات الأمن الأمريكية الأخرى.

ولم يحدد البيان الصحفى للجنة الشئون الخارجية الأمريكية موعدا لجلسة الاستماع لهيلارى كلينتون، ولكنه توقع عقدها قريبا عقب نشر تقرير هيئة المراجعة. يأتى ذلك فى الوقت الذى تحدثت مصادر صحفية أمريكية عن اعتقال السلطات المصرية زعيم شبكة يشتبه فى تورطه بالهجوم. واشارت صحيفة: «وول ستريت جورنال» الامريكية إلى أن الرجل المعتقل يدعى محمد جمال أبوأحمد ويبلغ من العمر حوالى 45 عاما.

وأضافت الصحيفة: أنه خرج العام الماضى من أحد السجون المصرية خلال عملية إطلاق السجناء التى أعقبت الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك. وشكل أبو أحمد شبكة باسم «جمال» تدرب أفرادها فى معسكرات بليبيا ومصر وبتمويل من فرع تنظيم القاعدة فى اليمن. ونقلت الصحيفة عن اختصاصيين فى مكافحة الإرهاب قولهم إن أجهزة المخابرات الغربية المكلفة مكافحة الإرهاب تعتبر محمد جمال أبو أحمد أحد الأشخاص الأكثر خطورة فى المنطقة. من ناحية اخرى أعلن البيت الابيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما طلب من الكونجرس أكثر من 60 مليار دولار لصالح المناطق التى اجتاحها الاعصار ساندى على السواحل الشرقية للولايات المتحدة فى نهاية أكتوبر الماضي. وبعث جيفرى زينتس مساعد مدير مكتب الميزانية فى البيت الابيض رسالة إلى رئيس مجلس النواب السيناتور جون بوينر قال فيها إن «ساندى أصبح بدون شك ثانى أو ثالث كارثة طبيعية الأكثر كلفة فى تاريخ الولايات المتحدة».