الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هدوء نسبى فى سوريا مع بدء تطبيق «مناطق تخفيف التصعيد»

هدوء نسبى فى سوريا مع بدء تطبيق «مناطق تخفيف التصعيد»
هدوء نسبى فى سوريا مع بدء تطبيق «مناطق تخفيف التصعيد»




دمشق – وكالات الأنباء


 تراجعت وتيرة العنف بشكل واضح امس الأول، فى عدد من المناطق السورية منذ بدء تطبيق الاتفاق الذى تم التوصل إليه بين روسيا وإيران وتركيا من أجل إحلال هدنة دائمة.
وبدأ تنفيذ الخطة بعد يومين من توقيع روسيا وإيران، حليفتى الرئيس السورى بشار الأسد وتركيا التى تدعم المعارضة، اتفاقا يقضى بإقامة أربع مناطق «لتخفيف التصعيد» فى سوريا.
وفشلت سلسلة اتفاقات للهدنة أو لوقف الأعمال القتالية خلال 6 سنوات من النزاع الذى أودى بأكثر من 320 ألف شخص فى سوريا، وشرد ملايين من سكانها.. إلا أن هذه الخطة تبدو مبشرة، كونها تتضمن إشراف قوات الدول الضامنة على هذه المناطق.. وبدأ تطبيق الاتفاق منتصف ليل امس الأول، لكن المذكرة لن تدخل فعلياً حيز التنفيذ إلا بحلول 4 يونيو عندما تنهى الدول الضامنة رسم حدود المناطق الأربع وذلك لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، ولا يوضح الاتفاق إن كانت المعارك ستتوقف بشكل فوري، كما لم يعلن النظام والفصائل المقاتلة إذا كانا سيوقفان القتال.
وبعد ساعات من بدء التطبيق، اندلعت معارك عدة وشن قصف متقطع لكن أقل كثافة من المعتاد، وقالت وزارة الدفاع الروسية فى بيان، إن الوضع فى سوريا كان «مستقراً» فى نهاية اليوم الأول من الاتفاق.