السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الاتحاد الأوروبى يعبر عن قلقه من استمرار إضراب الفلسطينيين فى سجون إسرائيل

الاتحاد الأوروبى يعبر عن قلقه من استمرار إضراب الفلسطينيين فى سجون إسرائيل
الاتحاد الأوروبى يعبر عن قلقه من استمرار إضراب الفلسطينيين فى سجون إسرائيل




رام الله – وكالات الأنباء


عبر ممثل الاتحاد الأوروبى ورؤساء بعثات الاتحاد فى القدس ورام الله امس الأول عن قلقهم لاستمرار إضراب مئات المعتقلين الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم.
وأضاف الدبلوماسيون فى بيان «يؤكد رؤساء البعثات على دعوة الاتحاد الأوروبى للاحترام الكامل للقانون الإنسانى الدولى والالتزام بحقوق الإنسان تجاه جميع السجناء».
وعبر الدبلوماسيون الأوروبيون فى البيان عن «قلقهم المتواصل من الاستخدام المفرط من قبل إسرائيل للاعتقال الإدارى بدون توجيه تهم رسمية».
وقال البيان «يوجد حاليا ما يقرب من 500 فلسطينى قيد الاعتقال الإداري. المعتقلون لهم الحق ان يتم إعلامهم بالتهم وراء الاعتقال مع حق الحصول على المساعدة القانونية والخضوع لمحاكمة عادلة فى غضون فترة زمنية معقولة أو الإفراج عنهم».
وبدأ فى السابع عشر من أبريل مئات المعتقلين الفلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام بقيادة مروان البرغوثى (59 عاما) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المحكوم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات ودخل قبل أيام عامه السادس عشر فى السجن.
وقال فلسطينيون إن الإضراب المفتوح يأتى احتجاجا على الظروف السيئة وسياسة الاحتجاز دون محاكمة التى تطبقها إسرائيل على الآلاف منذ ثمانينيات القرن الماضى.
وتشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أن إسرائيل تحتجز فى سجونها 6500 معتقل بينهم 300 طفل.
وقالت إسرائيل، التى لم يصدر عن مصلحة سجونها أى بيان رسمى حول الإضراب، إن الهدف منه سياسى.
ورحب عيسى قراقع رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ببيان الاتحاد الأوروبى.
وقال قراقع «بيان الاتحاد الأوروبى مهم إضافة إلى البيان الصادر عن الصليب الأحمر الدولى وغيره من المؤسسات الدولية التى أصدرت بيانات جميعها تقف إلى جانب المعتقلين».
وأضاف «نأمل أن تؤدى هذه المواقف إلى نتائج عملية وتوقف المأساة الجارية بحق الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون لأن الوضع أصبح خطيرا وحساسا مع دخول الإضراب يومه العشرين وما زالت إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل هذه المواقف والجهود الدولية».