الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

..و«النقل» تصف مسئولى «النهرى» بـ«الهواة»

..و«النقل» تصف مسئولى «النهرى» بـ«الهواة»
..و«النقل» تصف مسئولى «النهرى» بـ«الهواة»





كتب ـ إبراهيم جاب الله ونشأت حمدى

 


شهد اجتماع لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، مشادات ساخنة بين رئيس اللجنة اللواء سعيد طعيمة من جهة، ورئيس هيئة النقل النهرى من جهة أخرى، بسبب فشل الهيئة فى تطوير خدمات النقل النهرى.
وهاجم رئيس لجنة النقل خلال اجتماع اللجنة أمس مسئولى هيئة النقل النهرى وعلى رأسهم اللواء رضا إسماعيل رئيس هيئة النقل النهرى، لإعتراضه على ما جاء فى عرضهم لنسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية للهيئة من موازنتها للعام المالى الحالى.
وقال طعيمة ردًا على حديث مسئولى الهيئة: «إن وزارة التخطيط لم توافق على المبالغ المطلوبة من الهيئة للتطوير واستكمال المشروعات، وأن هناك خللاً»، متابعًا فى حديث وجهه لهم: «أنتم موظفون غير محترفين».
ورد اللواء رضا إسماعيل رئيس هيئة النقل النهرى: «إن العمل الرئيسى للهيئة هو تأهيل المجرى الملاحى للحركة السياحية ونقل البضائع»، مؤكدًا أن تلك المهمة ليست من اختصاص وزارة الرى.
وأضاف إسماعيل: «إن هيئة النقل النهرى هيئة خدمية، وموازنتها محدودة طبقًا لما تحدده الدولة»، متابعًا: «نحن أقل رواتب للموظفين فى الدولة، وبالتالى ده منعكس على أدائهم المتواضع جدًا».
ومن جهته استنكر طعيمة حديث إسماعيل، قائلاً له: «لا تعتقد إن الدولة نائمة، كيف ائتمنك وأنت لست نشيطًا؟ ماهو التطوير الذى أحدثته هذا العام؟ وأين خطة تطويرك؟ كنت أتمنى أن تحاول تطور تراخيص الموانئ من أجل تشجع الاستثمار، لأن إجراءات التراخيص عندك بآلية».
واستكمل طعيمة هجومه على رئيس هيئة النقل النهرى، قائلاً: «طول حياتى الوظيفية لم أشعر إن مصر فقيرة»، مؤكدًا أن اللجنة لن توافق على مخصصات أى هيئة لا تقوم على عملها بالشكل الدقيق، مهددًا بضم مخصصات الهيئة لوزارة الرى.
وتساءل النائب خالد عبدالمولى أمين سر اللجنة: «ماذا لو استيقظنا يومًا ولم نجد هيئة النقل النهرى ماذا سيحدث؟»، مما دعا اللواء رضا إسماعيل رئيس هيئة النقل للرد: «حضرتك تعطينى كم هائل من الأحباط».
وتدخل طعيمة، مشددًا على ضرورة حضور وزير النقل لاجتماع اللجنة الأسبوع المقبل، وعلى مدار يوم كامل، لعرض خطته لتطوير الهيئة، متابعًا: «لو الخطة بهذا الشكل سنرفضها شكلاً وموضوعًا، واللجنة دورها رقابى بالدرجة الأولى، ونحن نحتاج 5 جلسات علشان نناقش الإمكانيات اللى فى إيديكم وهناك تقصير فى استغلالها، استثمارات النهر أعظم من استثمارات الصحراء».