الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإليزيه» فى انتظار الرئيس الجديد

«الإليزيه» فى انتظار الرئيس الجديد
«الإليزيه» فى انتظار الرئيس الجديد




باريس – وكالات الأنباء


بدأ الناخبون الفرنسيون أمس التصويت للاختيار بين إيمانويل ماكرون المرشح الوسطى المؤيد للاتحاد الأوروبى ومارين لوبان المرشحة اليمينية المعادية للتكتل والمناهضة للهجرة لرئاسة بلادهم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتشير استطلاعات الرأى إلى أن الفرنسيين سيختارون ماكرون وزير الاقتصاد السابق البالغ من العمر 39 عاما الذى يريد رأب الصدع بين اليمين واليسار ومقاومة المد الانعزالى الذى شهد تصويت البريطانيين لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبى واختيار الأمريكيين دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
لكن إذا حدثت نتيجة غير متوقعة وفازت مارين لوبان مرشحة حزب الجبهة الوطنية فإن مستقبل الاتحاد الأوروبى قد يصبح على المحك، وعلى أى حال لن تضع هذه الانتخابات نهاية للمعركة بين التيار الرئيسى والسياسات الأكثر تطرفا فى فرنسا مع إجراء الانتخابات البرلمانية التى تحظى بنفس الأهمية الشهر المقبل.
وفور انتهاء انتخابات الرئاسة سينصرف الاهتمام إلى ما إذا كان الفائز قادرا على اقتناص أغلبية برلمانية. وأظهر أول استطلاع رأى للانتخابات البرلمانية نشر هذا الأسبوع أن بوسع ماكرون اقتناص تلك الأغلبية.
وميدانيا، تم نشر ما يقرب من 50 ألف شرطى لتأمين الانتخابات على مستوى فرنسا بأكملها، من بينهم 12 ألف ضابط شرطة وجندى تم حشدهم فى منطقة باريس فقط، و5 آلاف تم تخصيصهم لتأمين عملية الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية وضمان النظام العام.
وبالإضافة إلى ذلك، تم وضع أجهزة الحماية بالفيديو لمراقبة التصويت فى الانتخابات، وفيما يتعلق بمراكز الاقتراع، فقد تم تأمينها ومراقبتها من قبل ضباط الشرطة والجنود القادرين على التدخل سريعًا فى أى مكان فى باريس، وأوضحت شرطة باريس أنه من أجل تجنب مثيرى الشغب المحتملين، سيقوم قائد الشرطة بإصدار أوامر ترحيل بحق هؤلاء الأشخاص.
تفاصيل صـ 8