الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

42 ألف شهيد للثورة السورية





 أعلنت  وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون أن الولايات المتحدة وروسيا ملتزمتان باقناع النظام والمعارضة بالتفاوض بشأن الانتقال السياسى  ومتفقتان على دعم الوساطة مشترطة رحيل الأسد.

فى الوقت الذى كشفت مصادر مطلعة أن الجيش الأمريكى قام خلال الأيام الماضية بتحديث مخططات عسكرية تتعلق بتوجيه ضربة إلى سوريا، بعد تزايد التقارير الأمنية التى تشير إلى قيام نظام الأسد بتزويد بعض القنابل المستخدمة فى القصف الجوى بغاز السارين السام.

وكشف مسئول أمريكى كبير رفض ذكر اسمه أن القنابل موجودة فى موقعين قريبين من قاعدتين جويتين فى سوريا.

وأوضح أن الخطط العسكرية الأمريكية تحدّث شكل يومى، مضيفا: «كلما ازدادت المعلومات المتوفرة يزداد وضوح الخيارات التى يمكن أن اللجوء إليها» ولكنه شدد على أن الوضع يحيطه الغموض، إذ لم يتضح بعد ما إذا كان النظام السورى سيستخدم  السلاح الكيماوى أم أنه سيتراجع بعد تهديدات الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
فيما قال الصحفى البريطانى  روبرت فيسك ان  حافظ الاسد كان متوحشا للغاية ولكنه لم يستخدم قط أسلحة كيماوية ضد أبناء شعبه فى انتفاضة عام 1982.

وأوضح  فى مقال نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية امس أن مبدأ الكذب والفبركة لتضليل الرأى العام وتبرير الحروب لا يزال متبعا فى الوقت الراهن حيث يقال ان الاسد لديه اسلحة كيماوية وقد يستخدمها ضد أبناء شعبه وفى حال إقدامه على هذا الامر سيرد الغرب بقوة.

ورأى أن هذه العبارات سمعت من قبل خلال العام الماضى إلا ان الولايات المتحدة تمارس نفس اللعبة مرة أخرى فتزعم ان الاسد لديه أسلحة كيماوية و اذا اقدم على استخدامها، سيدفع ذلك اوباما وكلينتون وحلف شمال الاطلنطى الناتو للرد.
ميدانيا قالت لجان التنسيق المحلية فى سوريا إن قوات النظام  قتلت أمس الاول 130 شخصًا  معظمهم فى دمشق وريفها ودير الزور وأدلب.

وقال الثوار إن اشتباكات جرت بين الجيش الحر وقوات النظام قرب مطار المزة العسكرى، وفى حى كفر سوسة.

هذا فى الوقت الذى اعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن حصيلة القتلى منذ بدء الاحتجاجات فى سوريا منتصف مارس 2011، تجاوزت 42 ألف قتيل وأحصى  أكثر من 29 ألف قتيل فى صفوف المدنيين، بينما بلغ عدد القتلى من العسكريين النظاميين عشرة آلاف و500 قتيل ومن المنشقين 1400. كما أحصى 652 قتيلا لم يتم بعد التعرف على هوياتهم.ولا تشمل الحصيلة قتلى الميليشيات الموالية للنظام (الشبيحة) والأشخاص الذين باتوا فى عداد المفقودين.

وأفادت لجان التنسيق المحلية  بأنها تمكنت أيضاً من توثيق 237 نقطة قصف من قبل قوات النظام، بينها منطقتان تعرضتا للقصف بالبراميل المتفجرة، فيما استهدف قصف بقذائف الهاون 73 نقطة، بينما تعرضت 130 نقطة للقصف بقذائف المدفعية، فى حين طال القصف بالقذائف الصاروخية 34 نقطة وأن اشتباكات وقعت بين الجانبين فى 149 نقطة، كان أعنفها فى دمشق وريفها.

هذا فى الوقت الذى هاجم الجيش السورى الحر  حواجز تابعة للجيش النظامى بمداخل دمشق مما أضطره الى إغلاق جميع مداخل العاصمة السورية.

وأكدت  وسائل الاعلام أن كتيبة شهداء الحق فى مدينة الزبدانى بريف دمشق قامت بالتعاون مع كتائب أخرى فى المدينة بتدمير 13 مدرعة تابعة للقوات النظامية منها.

تسع دبابات من طراز تى 72 وعربتان من طراز بى أم بى فيما تم نسف حاجز الكورنيش بالكامل.

وفى اطار دعم ايران للنظام السورى كشفت تقارير صحفية عن قيام ناقلات النفط الإيرانية بإرسال إشارات خاطئة للأقمار الاصطناعية لإرباك أنظمة التعقّب العالمية، وذلك فى محاولة للتستر على رحلات تقوم بها سفن أخرى إلى سوريا التى تخضع لعقوبات دولية.

دوليا عقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون مباحثات مع الرئيس التركى عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو تركزت حول العديد من القضايا المهمة فى مقدمتها الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين وبحث سبل التغلب على أعمال العنف ووقف قتل الأبرياء من أطفال وشيوخ فى سوريا.