المعلم: أى قوات أردنية تدخل سوريا سنعتبرها معادية.. ونسعى للمصالحة

دمشق – وكالات الأنباء

قال وزير الخارجية السورى وليد المعلم إن بلاده ستعتبر أى قوات أردنية تدخل سوريا «معادية»، لكنه أشار إلى أن «المواجهة مع الأردن ليست واردة».
وأضاف المعلم فى مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، إن الحكومة أيدت مذكرة إقامة 4 مناطق مخففة التوتر فى سوريا، التى صدرت فى أستانة «انطلاقا من حرصها على حقن دماء السوريين وتحسين مستوى معيشتهم، أملا أن يتم الالتزام من قبل الأطراف المسلحة بما جاء فيها».
وشدد الوزير على أنه «لن يكون هناك تواجد لقواعد دولية تحت إشراف الأمم المتحدة، والضامن الروسى أوضح أنه سيتم نشر لقوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة لهذه المناطق».
وأوضح أن دمشق ستلتزم باتفاق وقف التهدئة «فى حالة التزام المعارضة بها».
وتابع: «نحن سنلتزم لكن إذا جرى خرق من قبل أى مجموعة فسيكون الرد حازما. نتطلع أن تحقق هذه المذكرة الفصل بين المجموعات المعارضة التى وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار فى 30 ديسمبر الماضى وبين جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معها وكذلك داعش».
واعتبر المعلم أن محادثات جنيف للسلام «لا تحرز أى تقدم»، وأن «البديل الذى نسير فى نهجه هو المصالحات الوطنية، وسوريا تمد أيديها لكل من يرغب بتسوية وضعه بمن فيهم من حمل السلاح».
«خمسة آلاف من الصينيين الويجور يقاتلون فى سوريا»
 قال السفير السورى لدى الصين أمس إن ما يصل إلى خمسة آلاف من الويجور من منطقة شينجيانج التى تشوبها الاضطرابات فى غرب الصين يقاتلون مع جماعات متشددة مختلفة فى سوريا، مضيفا أن على بكين أن تشعر بقلق بالغ بشأن ذلك.
وتخشى الصين من أن عددا من الويجور، وهم عرقية أغلبيتها مسلمون، سافر إلى سوريا والعراق للقتال فى صفوف المتشددين هناك بعد أن تنقلوا بصورة غير قانونية عبر جنوب شرق آسيا وتركيا.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسئوليته عن قتل رهينة صينى فى 2015 مما سلط الضوء على مخاوف الصين من ويجور تقول إنهم يقاتلون فى الشرق الأوسط.
وقال عماد مصطفى سفير سوريا فى بكين على هامش منتدى للأعمال إن بعض الويغور يحاربون مع الدولة الإسلامية فيما يقاتل أغلبهم «تحت رايتهم الخاصة» للترويج لقضيتهم الانفصالية.
وأضاف «تقديرنا للأعداد، بناء على عدد من نقاتل ضدهم وعدد من نقتل ونأسر ونصيب، يتراوح بين أربعة وخمسة آلاف جهادي.. على الصين وأيضا كل الدول أن تشعر بقلق بالغ
  «استمرار خروقات وقف إطلاق النار بمناطق «تخفيف التصعيد»
ميدانيا استكمل وقف إطلاق النار ساعاته الـ 48 الأولى، ضمن مناطق تخفيف التصعيد، والممتدة من الشمال السورى إلى الجنوب السوري، وتشمل محافظة إدلب وريفى حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري، لكن المناطق شهدت خروقات من قبل قوات النظام.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان: «جددت طائرات حربية قصفها على مناطق فى بلدة اللطامنة الواقعة بالريف الشمالى لحماة، دون أنباء عن خسائر بشرية، فى حين تمكنت قوات النظام من أسر 3 عناصر من جيش النصر فى محور الزلاقيات بريف حماة الشمالى صباح اليوم، حيث تمكنت قوات النظام من التقدم والسيطرة على قرية الزلاقيات، الواقعة على بعد مئات الأمتار من بلدة حلفايا من جهة اللطامنة، وجاءت هذه السيطرة بعد معارك وفر متواصلة لليوم الثالث على التوالي.