السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مؤتمر غرب ووسط الدلتا يحتفى بأدبائه ويختتم فعالياته

مؤتمر غرب ووسط الدلتا يحتفى بأدبائه ويختتم فعالياته
مؤتمر غرب ووسط الدلتا يحتفى بأدبائه ويختتم فعالياته




اختتم إقليم غرب ووسط الدلتا فى الثانية عشرة بعد ظهر اليوم فعاليات الدورة الثامنة عشر لمؤتمر الإقليم الذى استضافه مركز التعليم المدنى بدمنهور الأسبوع الماضى فى إطار خطة إقليم غرب ووسط الدلتا والإدارة المركزية للشئون الثقافية لتنفيذ خطة المؤتمرات الإقليمية التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب صبرى سعيد لتناقش قضايا الوطن وتحقق التواصل الفاعل بين الأدباء.
بدأت فعاليات اليوم الأخير فى العاشرة والنصف بجلسة شهادات لمبدعى الإقليم أدارها إبراهيم المؤذن، وتحدثت خلالها الشاعرة هدى عبد الغنى، الشاعر محمد عبد الحميد الدغيدى والشاعر مختار عطية. تحدثت عبد الغنى عن تكوينها الأسرى وكيف استكملت تعليمها المتوسط بتشجيع من أخاها الأكبر وبدايات موهبتها الأدبية وتشجيع مدرس اللغة العربية إلى أن ذهبت إلى قصر ثقافة الحرية وتواصلها مع أدباء الإسكندرية ولقاءها بالشاعر محجوب موسى الذى علمها البحور العروضية. أشار الدغيدى إلى بداياته فى أوائل سبعينيات القرن الماضى عندما كان فى العاشرة، وبدايته فى نادى أدب شبين الكوم إلى أن أسس مع أدباء منوف نادى أدب خاص بهم وأصبح أول رئيس له، وعرج على مشواره الأدبى والنقدى.
تناول الشاعر مختار عيسى شهادته عن القاص إيهاب الوردانى الذى كتب شهادته بنفسه وأشار أن الصداقة وغياب الوردانى أوجب عليه إلقاء شهادة الوردانى الحياتية والأدبية، وأوضح بدايته بقرية مهول مركز المحلة ومشوار حياته وإبداعه.
وفى نهاية المؤتمر أعلن د. محمد محمود  أبو على توصيات المؤتمر وجاءت كالتالى: التأكيد على دور الأدباء فى ترسيخ قيم المواطنة، والانتماء للوطن، ومحاربة دعاوى الاستلاب وتمزيق النسيج الوطني، حث الأدباء بممارسة الإبداع المسئول عن مواجهة كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب بكل صوره والسعى وراء إنشاء نوادى أدب داخل مؤسسات جامعات الإقليم والكليات، لرعاية شباب الجامعات من الموهوبين على أن يتولى أساتذة قسم اللغة العربية بكليتى الآداب والتربية والإشراف على الأمر  وطباعة أعمال المبدعين من طلاب الجامعة من خلال هذه النوادى، التأكيد على مسئولية أساتذة الأدب والنقد بالجامعة على أن تتضمن فقرات الأدب والنقد إبداعات أدباء الإقليم عملا بمبدأ المشاركة وانفتاح الجامعة على الشارع الثقافى، كذلك أهمية تخصيص عدد من أطروحات الماجستير والدكتوراه، يتم فيها تناول أهم الأعمال الإبداعية لأدباء الإقليم، وكذلك الدعوة إلى تضمن هذا الأمر فى الخطة البحثية، لقسمى اللغة العربية بكليتى الآداب والتربية على مستوى محافظات الأقليم، وكذلك مشاريع التخرج، عقد بروتوكول تعاون بين قسمى اللغة العربية بالجامعة وثقافة البحيرة، من جهة وبين الجمعية المصرية للدراسات السردية، وجامعة قناة السويس، وذلك لاستضافة مؤتمر الجمعية القادم بمدينة دمنهور، عقد ورش عمل لطلاب الجامعة الموهوبين ترعاها ثقافة الإقليم ممثلة فى كبار أدبائها، أطلق السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى شعار تجديد الخطاب الدينى وعليه لابد من محاورة تجديد الخطاب الإبداعى بحيث يكون قادراً على مواجهة الإرهاب فكرياً، وقادراً على استيعاب الشباب والتحاور معهم، فالإرهاب ماهم إلا رحلة توقف العقل ودمار النفس وتفجيرات وطلقات رصاص ولا بد من التصدى لها بالفكر، أن يهتم المبدعون الذين يرشحون من قبل نوادى الأدب بحضور الندوات التى تعقد من خلال هذه المؤتمرات، وأن يكون لهم دورهم الفعال فى حضور الجلسات والمناقشات وضرورة وضع آلية لهذا الأمر، فقد لوحظ انصراف عدد كبير من المبدعين عن حضور فعاليات المؤتمر، التوصية بزيادة المخصصات المالية لميزانيات أندية الأدب، التأكيد على ضرورة انفتاح الجامعة على المشهد الإبداعى المحلى ودراسة أعمال الأجيال الجديدة، مطالبة وزارة الثقافة بتنظيم مسابقات دورية بالتعاون مع وزارة التعليم لاكتشاف المواهب الجديدة ورعايتها، تخصيص دورة من المؤتمر أو أكثر لدراسة علاقة السياسى بالثقافى وتدعيم العلاقه بينهما لمواجهة تيارات الهدم، عدم الاكتفاء فى الأبحاث التى تقدم فى المؤتمرات القادمة بالأعمال الأدبية التى تنشرها الهيئة العامة لقصور الثقافة «النشر الإقليمى»، فهناك نتاج أدبى كثير فى الأقاليم ينشر خارج الهيئة، وهو جدير بالبحث والدرس، تكريم المتميزين من المبدعين فى حياتهم وعدم الاقتصار على من توفى منهم.