الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«قطر الندى» فى ختام ورشة صناعة الخيامية بمكتبة المستقبل

«قطر الندى» فى ختام ورشة صناعة الخيامية بمكتبة المستقبل
«قطر الندى» فى ختام ورشة صناعة الخيامية بمكتبة المستقبل




كتبت – مروة فتحى

تشهد مكتبة المستقبل صباح  غد الجمعة، ختام فعاليات ورشة العمل التى نظمتها المكتبة، بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة لمدة 6 أيام، واستهدفت فى مرحلتها الأولى 12 سيدة من المهتمات بهذا الفن التراثى المصرى الأصيل الضارب بجذوره إلى أعماق التاريخ، صرح بذلك د.نبيل حلمى، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة.
وأشار إلى أن هذا الفن كان فى أزهى صوره إبان العصر الطولونى وكان من‏ ‏أشهر‏ ‏الخيام‏ ‏التي‏ ‏ذكرت‏ ‏خيمة‏ ‏«قطر‏ ‏الندى»‏ ‏ابنة‏ ‏خمارويه، ‏وخيمة‏ ‏السلطان‏ ‏قنصوة‏ ‏الغورى‏، وكانت‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏قصر‏ ‏متحرك‏.
أوضح د.نبيل حلمى، أن ورشة العمل تأتى من منطلق سعى الجمعية لإحياء الموروث التراثى حيث يمثل إحياء التراث إحدى القضايا المهمة المطروحة على الساحة فى زحام المتغيرات الثقافية المعاصرة، خاصة منها ما ينذر بتهديد الثقافات الوطنية والإقليمية ومحاولة تهميشها أمام الثقافة العالمية.
وأكد حرص جمعية مصر الجديدة بتنظيم العديد من الفعاليات والبرامج بجميع مراكزها الثقافية والإبداعية من أجل الحفاظ على هويتنا الوطنية لتقف حارسة على وجدان شبابنا لتعزيز انتمائه الوطنى ليفخر بكل ما ينتمى إليه أو ينتمى له.
من جانبها قالت سحر عبد المنعم، مدير مكتبة المستقبل، إن المشتركات تدربن على فن صناعة الخيامية بمراحلها المختلفة والتى تبدأ برسم التصميم الذى سيتم تنفيذه على القماش وغالبا ما يستخدم قماش التيل لأنه سميك ثم يقوم بتخريم الرسم وتوضع بودرة مخصصة لطبع الرسم على القماش .يتبعها قص وحدات القماش وتطريزها مع بعضها البعض، وقد يقومون بعمل ما يسمى «تفسير» وهو عبارة عن حياكة خيوط فوق القماش وذلك لعمل الملامح إذا كان التصميم عبارة عن منظر طبيعى.