السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشاطر: المتآمرون يسرقون الثورة!




 «سنتمسك بتطبيق الشريعة حتي لو سقط مليون شهيد»، هذا ما اتفق عليه ائتلاف القوي الإسلامية المكون من «الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية والإخوان المسلمون ورابطة علماء أهل السنة، ونقابة الدعاة ومجلس أمناء الثورة والجبهة السلفية وأحزاب النور وحزب الحرية والعدالة والبناء والتنمية والأصالة والإصلاح».

 المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمكتبة مسجد بلال بن رباح في مدينة نصر أعلن نيه الائتلاف عن حالة انعقاد دائم لحين اجراء الاستفتاء في موعده دون تغيير، قائلا في بيانه: «لن نتواني عن الاحتشاد للشرعية ولا ينبغي أن تختطف كلمة الشعب».
 ولفتت القوي الإسلامية إلي أن سبب عقد المؤتمر هو الإعلان عن موقفها في الأحداث الحالية قائلة: «الوضع الآن شديد الحساسية ونحن نريد الأخذ بيد البلاد للاستقرار، والمواطن يعاني منذ سنتين وينشد الاستقرار، وينبغي أن نترفع عن الصراعات السياسية والناس ضجت من الفراغ الدستوري ونريد حالة استقرار، ولن نقبل بالاعتداء علي الشرعية».
 وعن الأزمة الحالية وأسبابها قال خيرت الشاطر القيادي بجماعة الإخوان الذي شارك باعتباره عضوًا في ائتلاف القوي الإسلامية، «لقد رصدنا كإخوان وإسلاميين بعد الثورة أنه تمت عدة لقاءات بين أطراف دولية وداخلية في مصر ووضعت استراتيجية معروفة لإعاقة وصول الإسلاميين للحكم ومحاولة سرقة الثورة لضمان سيطرة القوي الأقلية والدولية علي مصير الدولة.
 وأضاف «الاستراتيجية الثانية التي وضعت إذا وصل الإسلاميون للحكم هو العمل علي إرباكهم حتي إفشالهم ونراه من محاولة اطالة الفترة الانتقالية وزيادة حدة المشكلة الاقتصادية في الدولة».
وتابع «الشاطر» قائلا: هناك ترديدات بأنه شهران ويسقط الرئيس مرسي والجميع كان يعمل من أجل إطالة أمد الفترة الانتقالية ويبقي الرئيس بمفرده بلا مؤسسات تشريعية، وتبقي الفترة الانتقالية في ظل عدم وجود برلمان منتخب.. مؤكدا أن الفراغ البرلماني والتشريعي أدي إلي هروب الاستثمار وانهيار الاقتصاد.
 وأكد أن  المراهنة اليوم هي ممن يخطط للفراغ والفوضي وقلب النظام ويدركون أن زمن  الانقلابات وفرض رئيس علي  الشعب أصبح صعبا ولما شعروا أن الدستور أصبح قرب الاستفتاء حاولوا إحداث أكبر قدر ممكن من التخريب في الدولة، وإشاعة الرعب بين المصريين من خلال ضرب مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة لتحقيق أمرين:  الأول إظهار أن الدولة تسقط والثاني جر الإخوان لحرب داخلية.
 وقال «الشاطر»: «نحن كلنا كإسلاميين نقول إننا جبهة دعم الشرعية ولن نرضي بإسقاطها، ونؤكد أن جزءا كبيرا من الشعب معنا، واليوم وظيفتنا كإسلاميين ووطنيين أننا مستعدون وسنستمر في العمل لدعم الشرعية ولن نرضي بسرقة الثورة، ولن نجر لمعارك فرعية، ومهما تم ضرب مقرات الإخوان فلن نجر للحرب أو مستنقع الفتنة الطائفية.
 وعن النهضة وعدم وجودها قال «الشاطر»: «هذا كذب وظلم واثارة فالنهضة مشروع ورؤية موضوعة لكن لا نريد أن نفرض رؤية حزب علي الشعب».